أكد الأستاذ عدنان العديني الناطق باسم التجمع اليمني للإصلاح – نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب، أن شهداء المعركة ضد مليشيا الحوثي لم يعودوا مجرد أبناء لعائلاتهم، بل أصبحوا أبناء للوطن بأسره، مشددًا على أن واجب الحديث عنهم ينبغي أن يركز على قضيتهم العادلة والأهداف التي استشهدوا من أجلها. وقال العديني في منشور له على منصة (إكس)، إن المقاتلين على خطوط التماس يخوضون معركة وطن يواجه خطرين وجوديين، "تمزيق المجتمع وتجزئة الأرض"، معتبرًا أن القتال في هذه المرحلة هو دفاع عن النسيج الاجتماعي ووحدة الجغرافيا، وحماية لمداميك الدولة المنشودة. وأشار العديني إلى أن المعنى يزداد عمقًا عندما يكون الشهيد على صلة قرابة بقيادات أفنت أعوامًا من حياتها في ميادين القتال، لافتًا إلى أن في هذه المعركة لا مكان للوراثة أو الألقاب، بل للدم المسفوح من أجل الكرامة والحرية. وارفق العديني في منشوره صورة لعدد من أبناء قيادات الإصلاح الذين ارتقوا خلال الفترة الماضية في جبهات النضال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، آخرهم نجل مستشار محور تعز القيادي بإصلاح المحافظة العميد عبده فرحان سالم.