أكد وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك بين اليمنوالصين في المجالين التجاري والصناعي، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي اللازم لعودة فتح المعارض الصينية في اليمن، لما تمثله من أهمية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، شاو تشنغ، لمناقشة سبل تعزيز وتطوير آليات التعاون المشترك والعلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين. وذلك حسب ما ذكرته وكالة "سبأ". واستعرض اللقاء، الذي حضره نائب الوزير سالم الوالي، ووكيل الوزارة علي عاطف، عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها تسهيل وصول الصادرات اليمنية إلى السوق الصينية بشكل مباشر لتخفيف الأعباء على التجار، وعودة الشركات الصينية الكبرى للاستثمار في اليمن، واستكمال مشاريع المنطقة الحرة. وأشار الأشول إلى عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والتي تتجاوز ثلاثة مليارات دولار سنويًا، مؤكدًا أهمية تطوير هذه العلاقات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. من جانبه، أكد القائم بأعمال سفارة الصين استمرار بلاده في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لليمن في مختلف المجالات، موضحًا أن السفارة ستقدم كافة التسهيلات اللازمة، بما في ذلك تسهيل إصدار التأشيرات للتجار اليمنيين، مجددًا دعم الصين لسيادة اليمن ووحدته، وجهود تعزيز الأمن والسلام في ربوعه.