تواصلت المسيرات الجماهيرية في عدة مدن اليوم الخميس للمطالبة بمحاكمة متمردي عائلة الرئيس المخلوع وإقالة المحافظين المتهمين بالفساد. وشهدت العاصمة صنعاء خروج مسيرة رجالية ونسائية حاشدة جابت عددا من الشوارع تأكيدا على رفض الدخول في أي حوار قبل إنهاء انقسام الجيش. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة دعت أمس إلى الخروج والتظاهر تجديدا لمطلب إنهاء انقسام الجيش قبل المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني. وشهدت محافظة الضالع اليوم الخميس مسيرة حاشدة في منطقة مريس بمديرية قعطبة تعهدت بالتصعيد ومحاكمة الفاسدين وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية . وفي المسيرة التي جابت الشارع العام بالجبارة ردد المتظاهرون شعارات وهتافات دعت لسرعة إقالة رموز العائلة من الأمن والجيش وهيكلتهما قبل الحديث عن أي حوار قبل ذلك . وأكد المشاركون في المسيرة على ضرورة محاكمة القتلة والمجرمين ورفع الحصانة عن صالح مرحبين بقرار رئيس الإدارة الأمريكية "باراك أوباما" لوزارة الخزانة والرامي لتجميد أرصدة المسئولين اليمنيين المعيقين للمبادرة الخليجية . وأشاد المشاركون بالمسيرة بالدور البطولي لأبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية في مواجهتهم للجماعات المسلحة في محافظة أبين والعمل على إعادة الاستقرار والسكينة العامة للمحافظة ليتمكن أبنائها النازحين العودة إلى ديارهم ومساكنهم بأمان . وفي تعز خرجت مسيرة مماثلة تطالب بمحاكمة رموز عائلة التمرد على قرارات الرئيس. وضمن فعاليات أسبوع الوفاء لشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية بمحافظة البيضاء اطلق عليها (مسيرة الوفاء لشهداء البيضاء ) حيث رفع خلالها المشاركون صور شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية بمحافظة تأكيدا على وفاء الشهداء لدماء الثوار ومواصلة الثورة التي ضحوا بدمائهم لاجل تحقيق أهدافها المشاركون في المسيرة رفعوا شعارات ورددوا الهتافات التي تطالب بتحرير المؤسسة العسكرية من (عصابة التمرد العائلي) التي لازالت تواصل تمردها على القيادة الشرعية وعلى الشعب وتواصل العبث بمقدرات الشعب التي نهبتها خلال 33 عام من حكم المخلوع وعصابته واخضاعها لسلطة الرئيس التوافقي وحكومة الوفاق الوطني. وأكد المشاركون مطالبتهم الرئيس هادي بسرعة رأس البلطجة والفساد بالمحافظة محمد ناصر العامري التي شهدت المحافظة في ظل ادارته الانفلات الأمني والتردي في مختلف الجوانب الحياتية وانتشار وتفشي الفساد والمحسوبية إلى جانب تؤاطوه مع المسلحين بتسليم رداع ومحاولة تسليم المحافظة لهم.