أكد الثوار اليوم في جمعة " ارحلوا عن جيشنا ",على ضرورة تحرير الجيش من قبضة عائلة الرئيس المخلوع,وإبعاد أقاربه من مناصبهم في الجيش والأمن تمهيدا لإعادة هيكلته على أسس وطنية ومهنية. وشدد الثوار خلال أدائهم صلاة الجمعة في ميادين وساحات التغيير في مختلف المحافظات,أن عزل أقارب الرئيس المخلوع من مواقعهم يعتبر الخطوة الأولى لبناء جيش وطني قوي يحمي البلاد والعباد ولا يكون تابعا لفرد أو عائلة أو حزب أيا كان. وهتف عشرات الآلاف من الثوار في العاصمة صنعاء بشعارات تدعو لسرعة تحرير الجيش من عائلة صالح وتعيين قادة آخرين بدلا عن أقارب صالح. واحتشد هؤلاء في شارع الستين وسط تأكيد على رفض الدخول في أي حوار قبل إنهاء انقسام الجيش وعزل أقارب صالح. وبالمثل,احتشد مئات الآلاف من ثوار إب في ساحات الدائري إب والشهداء والقاعده ونصرة المضلوم العدين مطالبين بتوحيد الجيش وإنهاء الانقسام فيه وبناء جيش وطني واحد وطالب المحتشدون بمحاكمة المخلوع والمتمردين على الشرعية. كما طالبوا بضبط الانفلات المني وإيقاف ناهبي الأراضي في إب عند حدهم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف هذه الظاهرة وكان خطيب الجمعة بالدائري الأستاذ عبدالواحد النجار بأردوغان اليمن رئيس الوزراء محمد باسندوه حيث قال ها أنت في كل يوم تثبت لنا أنك اردوغان اليمن بالأمس تمنع صرف مبالغ مشائخ لنظام البائد واليوم تصفعهم بتسليمك أحد أفراد حراستك للقضاء " سر ردوغان اليمن ونحن معك " واشاد بجهود اللجان الشعبيه وقوات الجيش في صد فلول قاعده العائله. احتشد ثوار لحج في ساحة الحرية بكرش لأداء صلاة جمعة (ارحلوا عن جيشنا) وقد هتف الثوار بعد أداء صلاة الجمعة بهتافات تؤكد أهمية هيكلة الجيش وتخليصه من أسرة الرئيس السابق وإٌقالة كل الفاسدين قبل الشروع في أي حوار. وردد الثوار هتافات ك: (ليس ملكا للأفراد ، ليس ورثا للأولاد)و ( ارحل عن جيشي ارحل ، غير هذا لن نقبل ). وكان خطيب الجمعة ( أحمد حمود جازم ) قد تحدث عن أهمية مرحلة الوفاق ودعا جميع اليمنيين لأن يتصالحوا ويتسامحوا فيما بينهم وأن يصلحوا قلوبهم مذكرا بخطورة الانقسام وحرمة سفك الدماء التي حرمها الله ، مشيدا بنجاحات الجيش واللجان الشعبية في التغلب على الجماعات الإرهابية المسلحة في أبين والتي قال إنها :كانت نتاجا طبيعيا لسياسات النظام السابق وورقته الرابحة التي لعب بها في تضليل الآخرين للبقاء مدة طويلة في الحكم والاستفادة من أموال الداعمين. ختتمت ساحة ابناء الثوار فعاليات ( أسبوع الوفاء لشهداء الثورة السلمية بمحافظة البيضاء ) باستضافة خطيب ساحة الحرية بإب الشيخ/ عبدالسلام العسكري ، حشود غفيرة توافدت الى الساحة لسماع خطبة جمعة (( ارحلو من شوارعنا ) الشيخ / عبدالسلام الخديري : قال فيها ان الثورة الشبابية الشعبية السلمية ثورة الشعب بأكمله ، خرجت لرفع الظلم والجور عن الشعب و أنه لابد من ان تتحول دموع الاستاذ محمد باسندوة إلى مياه تطهر الفساد من البلاد . ودعا الخطيب رئيس الجمهورية إلى اتخاذ قرارات عاجلة وجريئة تطهر الجيش من براثن العائلة والعصابة التي حجزت حرية الجيش لأكثر من 33عام .وطالب خطيب ساحة الحرية بإب الذين يحملون السلاح في صعدة وأبين ان يرموا السلاح ويأتوا إلى الحوار الوطني الذي يجري الاعداد له . وعقب اداء الصلاة شكر رئيس المجلس التنظيمي الخطيب الضيف والوفد المرافق له على هذه الخطبة الثورية ، وردد شباب الثورة الهتافات التي تدعوا الى وحدة الجيش . وحيا خطيب ساحة الحرية بعدن الثوار على صمودهم البطولي في الساحات رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها ورغم حرارة الجو الذي تتميز به المحافظة ، وكذا الاعتداءات المتكررة من قبل بقايا النظام ومن سار على نهجهم . ودعا الشيخ صلاح باتيس شباب الثورة إلى الفخر بثورتهم السلمية التي استطاعت أن تسقط رأس النظام الفاسد ، واستطاعت أن تجمع حولها دعم وتأييد الإقليم والمجتمع الدولي. وقال باتيس الذي يشغل منصب رئيس المجلس الثوري بحضرموت : لقد استطاعت الثورة أن تنهي المركزية وحكم الفرد وها أنتم تذوقون ثمارها ويحكمكم محافظ من أبناء عدن وكذلك مدير أمن منكم. وطالب صلاح باتيس الثوار باستمرار الثورة حتى لا يتكرر سيناريو ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، ثم تساءل ما الذي تحقق من أهداف الثورتين ؟؟!! ثم عقب بالإجابة بأن الهدف الوحيد الذي تحقق من أهداف الثورتين هو الوحدة اليمنية ومع ذلك هناك من يريد إسقاط هذا الهدف الذي تحقق . كما بارك أيضا للثوار الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في أبين ضد تنظيم القاعدة. الشيخ صلاح الذي وقف خطيبا أمام آلاف من ثوار عدن في جمعة (ارحلوا عن جيشنا) وجه رسالة للرئيس هادي بضرورة اتخاذ قرارات شجاعة لإسقاط بقايا العائلة من الجيش و الأمن ليكون الجيش و الأمن جيشا وطنيا مبنيا على أسس وطنية، مطالبا أن يحكم أبناء المحافظات أنفسهم بأنفسهم من خلال الكفاءات بعيدًا عن الحزبية والمحاصصة والابتعاد عن المركزية، وأن يتم التغيير والتدوير ويقدم للمسئولية الخيّرون من أبناء الوطن أما الفاسدون فمكانهم المحاكمة و السجن. في السياق,اكد أمين عام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة ان الشباب وقى الثورة وحكومة الوفاق والرعاة الإقليميين والدوليين مصرين أكثر من أي وقت مضى على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولا يعنيهم أبدا أي شيء غيرها وهم ماضون في إنجاز التغيير عبر بنود المبادرة الخليجية على أرض الواقع بدء بهيكلة الجيش والأمن وانتهاء بإزاحة العصابة عنه حتى يبقى جيشا للشعب وليس أدوات في ضد الشعب وقال أمين إصلاح حجة في كلمته أمام المسيرة الجماهيرية " في جمعة أرحلوا عن جيشنا " "إن هيكلة الجيش والآمن أولوية قصوى ولا يمكن أن يتحقق حوار أو تسوية سياسية مالم تتحقق الهيكلة فورا " ، مشيرا بان ذلك من اختصاصات الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة وعليه مواصلة الهيكلة ليتحقق الامن والاستقرار للوطن . وأشار هطيف إلى أن من ظن أنه سيتحايل على قرارات الهيكلة أو القرارات الرئاسية الصادرة في هذا الاتجاه فهو واهم ، مشيرا بان تلك القرارات قد تبطء لكنها نافذة ولن تتوقف أو يقف أمامها قوة والأشقاء والثوار والأصدقاء لن يقبلوا بغير ذلك ابدا ، مؤكدا بان أصحاب المشاريع الصغيرة مهما حاولوا العودة إلى الوراء فهو ضرب من الخيال ومن المستحيل لأن الشعب عرف طريقه والعهد البائد ولى إلى غير رجعة . ونوه هطيف أن الشباب في الساحات يرقبون الوضع عن كثب وهم الأداة الفاعلة والضامن الأقوى لتحقيق كافة أهداف الثورة وإيقاف الأراجيف والإشاعات والأباطيل التي تروج الآن هنا وهناك وتنال من الثورة ورجالها الشرفاء ، منوها إلى أن صبر الثوار وعزيمتهم وقوة إرادتهم هو من يحقق أهداف الثورة ، كما أن محاكمة القتلة والمجرمين الذين قتلوا الشباب في الساحات والميادين ليس لشيء إلا لأنهم خرجوا ينشدون يمنا جديدا وينشدون مستقبلا أفضل ستطالهم يد العدالة مهما حاولوا الخداع والتهرب فلا قانون يحميهم فعدالة السماء هي اقوى قانون وخير سند لمن سفكت دماءهم . وأكد هطيف إلى أن إنجاز مشروع التغيير يحسب للجميع ولا يختصر على احد أبدا والجميع محل تقدير والفضل يرجع بعد الله في ذلك للشعب وأبنائه الأبطال وقوه الحية والبطلة في كافة الميادين والساحات ، ولا مجال للمرجفين الذين يحاولون شق الصفوف أو النيل من الهامات الوطنية التي لم ولن تنحني أبدا بعد اليوم . ودعا هطيف إلى رحيل العصابة عن الجيش وسرعة هيكلته لتحقيق أمن المواطن ، كما دعا حكومة الوفاق الضغط على بقايا العائلة لإطلاق سراح الثوار المعتقلين في سجون العائلة ، كما دعا إلى سرعة معالجة جرحى الثورة بأسرع وقت ممكن وكذلك إلى كفالة أيتام واسر الشهداء . كما اشار إلى أن الثورة السلمية بحاجة إلى نوع من الحذر والحيطة ممن يحاولون أن ينتسبون إليها اليوم وهم يهددون امن البلد باستخدام العنف والعداوات على أبناء الشعب فهؤلاء الثورة منهم براء ولن تقبل بهم ابدا، كما حذر ممن يبثون الشائعات الكاذبة ويريدون الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد وينفثون السموم هنا وهناك حقدا منهم على الثورة ، كما دعا إلى الحيطة والحذر ممن يندسون في صفوف الثوار ويحاولون تثبيط هممهم عن مواصلة الثورة . وبخصوص ما يحدث في المحافظة من تمرد اكد هطيف أيضا على ان من يحاولون التعلق بنصوص خارج التوافق لن يجد بغيته وسيمتثل في النهاية للمبادرة والتوافق المتفق عليه امميا كون التوافق هو الحل الوحيد للمرحلة الراهنة . إلى ذلك شهدت مدينة حجة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة طالب فيها شباب الثورة بإنهاء التمر في حجة ورفع الخناق عن المحافظة كون ما يحدث فيها تمردا يوازي التمرد في باقي الوحدات العسكرية وغيرها ، مطالبين بسرعة هيكلة الجيش والامن كشرط للحوار ، كما رفعوا لافتات تدين وتستنكر اقتحام المجمع الحكومي من قبل مجاميع مسلحة تابعة لدهشوش ، واكدوا ايضا بقائهم في الساحات حتى تحقيق اخر اهداف الثورة . وأكد عشرات الآلاف في محافظة ذمار، على تمسكهم بإنهاء انقسام الجيش، وإخضاعه للرئيس والحكومة، وتحريره من سيطرة بقايا العائلة، قبل الدخول في أي حوار. وطافت مسيرة حاشدة صباح اليوم، شوارع مدينة ذمار، في جمعة "ارحلوا عن جيشنا" تأكيداً على مطلب اليمنيين، في رحيل بقايا عائلة المخلوع، عن قيادة وحدات الجيش والأمن، وإعادة هيكلة الجيش، على أسس وطنية، وإنهاء سيطرة بقايا العائلة المتمردة. ورفعت المسيرة شعارات، أكدت على أن إنهاء انقسام الجيش، تمثل أهم أولويات شباب الثورة السلمية، في ساحات الحرية والتغيير، وأنه لا بديل عن هذا الخيار، وأكد المشاركون رفضهم الدخول في أي حوار، قبل توحيد الجيش والأمن، تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وإقالة من تبقى من أقارب المخلوع. وهتف المتظاهرون مطالبين بتقديم المتمردين على قرارات الرئيس هادي، إلى المحاكمة، كما طالبوا المجتمع الدولي، بقرارات قوية، ضد المتمردين من عائلة المخلوع، الذين يسعون إلى عرقلة تنفيذ قرارات الرئيس هادي، وإعاقة جهود توحيد الجيش، وتحقيق الأمن. وحيت المسيرة؛ أبناء القوات المسلحة، ومقاتلي اللجان الشعبية، في محافظة أبين، الذين يتصدون ببسالة وإصرار، لعناصر الإرهاب، من عناصر القاعدة، مؤكدة أن ما يقومون به من عمل بطولي، هو دليل قطعي على رفض اليمنيين للإرهاب والأفكار المتطرفة. كما جدد أبناء ذمار؛ مطالبتهم بسرعة إقالة محافظ المحافظة، يحيى العمري، ورددوا هتافات، تندد بفشله الذريع، في تحقيق أي انجاز للمحافظة، منذ توليه قيادتها في العام 2006، مؤكدين أن أوضاع المحافظة تتدهور باستمرار منذ تولي العمري، وخاصة ما يعانيه أبنائها من انفلات أمني، وما يقوم به المحافظ من حماية للفاسدين والتستر عليهم. ودعوا رئيس الجمهورية، وحكومة الوفاق، لسرعة إقالة العمري، وتعيين محافظ يعيد للمحافظ الحياة، ورددوا بقوة شعار "ذمار تريد محافظ جديد". من جهته قال خطيب جمعة "ارحلوا عن جيشنا" بمحافظة ذمار؛ الشيخ محمد الضالعي، إن بقاء الجيش منقسماً لم يعد مقبولاً اليوم، وأنه بات واجباً إقالة من تبقى من عائلة المخلوع عن الجيش والأمن، كشرط أساسي للثوار في ساحات الحرية والتغيير، من أجل الدخول في حوار وطني حقيقي. وأشار الضالعي إلى أن بقاء شباب الثورة في الساحات، يأتي من أجل استكمال أهداف الثورة السلمية، وفي مقدمتها، توحيد الجيش، وإنهاء الولاءات الشخصية والحزبية الضيقة، عن هذه المؤسسة الوطنية. في جمعة ارحلوا عن جيشنا احتشد المئات من أبناء أرخبيل سقطرى مساء اليوم الجمعة بساحة التغيير بمدينة حديبوه رافعين شعارات تدعو الى إعادة هيكلة الجيش وتطالب الرئيس هادي بإقالة أقارب المخلوع صالح من قيادة الجيش وأن يتم هيكلة الجيش على أسس وطنية مؤكدين رفضهم عقد أي حوار قبل الهيكلة مؤكدين في الوقت نفسه بأن ثورتهم مستمرة حتى تحقق كامل أهدافها. كما هنأ المحتجون الشعب اليمني كافة بالانتصارات التي حققها الجيش ومعهم اللجان الشعبية في لودر ومودية والوضيع ودحر أعداء الوطن وما أسموهم "بقاعدة المخلوع". وجابت المسيرة شوارع حديبوه واستقرت بساحة التغيير. وشهدت مدن الحديدة وتريم وتعز وشبوة والمكلا خروج تظاهرات ومسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة تأكيدا على مطلب تحرير الجيش من عائلة صالح,ومطالبين في الوقت ذاته بسرعة الهيكلة قبل أي حوار.