طالب الثوار بساحة أبناء الثوار بالبيضاء في " جمعة بالهيكلة نوقف جرائم العائلة " الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة هيكلة الجيش والأمن وإنهاء تمرد العائلة وإقالتهم من قيادة المؤسسات الأمنية والعسكرية وإخضاعها لسلطة الرئيس والحكومة . وقال خطيب الجمعة : " أن الهدف الثاني من أهداف الثورة المباركة هو هيكلة الجيش ، ليكون جيشا وطنيا موحدا يحمي البلاد ويحفظ العباد ، يكون جيشاً لليمن يحميها لا جيشاً يحمي الأفراد والكراسي . مضيفاً : " ماذا ننتظر من جيشاً ممزق ومقسم ومشتت ، سوى تفاقم الأزمات وانتشار أعمال التخريب والتقاطعات في الطرقات على مرأى ومسمع من الجيش دون ان يحرك ساكناً لأنه مقسم ، مؤكدا أن هيكلة الجيش ضرورة ملحة لإنهاء أعمال التخريب واستتباب الأمن والاستقرار في البلاد ، داعياً الثوار للتصعيد الثوري حتى تتم الهيكلة " . وأضاف : أن ما يحدث في البلاد من أعمال التخريب والتقاطعات وقصف منطقة أرحب بكافة الأسلحة يتطلب من الرئيس وحكومة الوفاق سرعة الهيكلة دون انتظار او تريث . كما ندد ثوار البيضاء بمجازر الحرس في أرحب ، مطالبين الرئيس هادي بإنهاء تمرد العائلة ، و نددوا بتدخل الرئيس المخلوع في الشئون السياسية ومحاولات نشر الفوضى وعرقلة عمل حكومة الوفاق ، مطالبين بمحاكمته وأعوانه وأركان نظامه . وردد المتظاهرون شعارات وهتافات تؤكد صمودهم واستمرارهم في الساحات حتى تحقق الثورة كافة أهدافها .