أدانت رابطة أمهات المختطفين بشدة استمرار اختطاف وإخفاء مليشيا الحوثي للمحامي عبدالمجيد صبرة منذ أكثر من أسبوعين، مطالبة بالإفراج الفوري عنه. وقالت الرابطة إن المليشيا تواصل تعنتها ورفض إطلاق سراح المحامي المعروف بدعوته الإنسانية، متجاهلة كل الطعون والدعوات لإطلاق سراحه، مؤكدة أن اختطافه يشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
وأوضحت أن اختطاف المحامي صبره المشهور بدفاعه الشجاع عن المعتقلين والمختفين قسرا ليس مجرد اعتداء على شخصه، بل يمثل هجوما ممنهجا ومباشرا على العمل في مجال حقوق الإنسان ككل، ومحاولة يائسة لإسكات أصوات العدالة وتقويض حق الدفاع المقدس الذي تكفله جميع الاتفاقيات الدولية والدساتير الوطنية.
ودعت رابطة أمهات المختطفين، مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامي صبرة وجميع المختطفين والمختفين قسراً، محملة المليشيا المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
وحثت جميع المحامين ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية على اتخاذ موقف حازم لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ودعم سيادة القانون ضد الممارسات التعسفية لجماعة الحوثي. ونهاية سبتمبر الماضي، اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، المحامي عبدالمجيد صبره، في العاصمة المختطفة صنعاء، واقتاده إلى جهة مجهولة.
وكان المحامي صبره، المقيم في صنعاء، قد كشف عن تعرضه لحملة تحريضية ممنهجة تقودها شخصيات نافذة في مليشيات الحوثيين، على رأسها عبدالوهاب الخيل، المستشار القانوني في وزارة الداخلية التابعة للمليشيا.