أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل تصعيدها العسكري واستفزازاتها الميدانية بدعم مباشر من النظام الإيراني، الأمر الذي يشكل العقبة الأبرز أمام جهود إحلال السلام في اليمن. وأشار إلى أن استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية عبر السفن، وآخرها الشحنات التي تم ضبطها مؤخرًا، يبرهن على نوايا طهران في تأجيج الصراع وتهديد أمن واستقرار المنطقة. جاء ذلك خلال لقاء العليمي، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، ريتشارد أتود، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن، ومسارات الجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب ودعم عملية السلام العادل والشامل. وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وحذر العليمي من محاولات إيران نقل أنشطة تصنيع وتهريب المخدرات إلى الأراضي اليمنية بعد تضييق الخناق على حلفائها في سوريا، مؤكدًا أن هذه الممارسات تمثل خطرًا جسيمًا على الأمن الإقليمي والمجتمعي، داعيًا المجتمع الدولي إلى موقف حازم يوقف هذا السلوك العدواني. كما استعرض العليمي جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، وتعزيز الشفافية وكفاءة إدارة الموارد، وتحسين الخدمات العامة بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين واستعادة الثقة بالمؤسسات الوطنية.