أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها البالغ إزاء استمرار احتجاز الصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني من قبل مليشيا الحوثي منذ الأسبوع الأخير لشهر سبتمبر الماضي، في ظل غياب أي مسوغ قانوني واضح أو إجراءات قضائية شفافة تبرر استمرار اعتقالهما. وجددت النقابة المطالبة العاجلة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميلين، مذكرة بضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين والإعلاميين المختطفين والمحتجزين لدى الجماعة منذ فترات سابقة,وهم وحيد الصوفي , نبيل السداوي, محمد المياحي, وليد غالب, عبدالعزيز النوم، عبدالجبار زياد, حسن زياد, عبدالمجيد الزيلعي, عاصم محمد.)، والذين يدفعون ثمن التزامهم المهني في ظروف إنسانية بالغة القسوة. وأكدت أن احتجاز الصحفيين لمجرد آرائهما أو نشاطهما المهني يُعد انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحق الصحافة في أداء دورها الرقابي والمهني، ويشكل مخالفة صريحة للدستور اليمني وللقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والرأي. ودعت النقابة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، بالتحرك الجاد للضغط من أجل إطلاق سراحهم وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، ووقف ممارسات تكميم الأفواه التي تُقوّض ما تبقى من الحريات العامة في البلاد.