كشف وليد صبره، إن مليشيا الحوثي الإرهابية وضعت شقيقه المحامي عبد المجيد صبره في زنزانة انفرادية. وقال وليد إنه تلقى اتصالا من شقيقه المحامي عبد المجيد صبرة، أبلغه فيه بأنه محتجز في زنزانة انفرادية، وناشده نقل صوته إلى زملائه في مهنة المحاماة ونقابة المحامين للتحرك من أجل قضيته. وقال وليد صبرة في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: "اتصل بي أخي المحامي عبد المجيد صبرة وقال لي بالحرف الواحد: أنا في زنزانة انفرادية، بلغوا المحامين يتحركوا ونقابة المحامين يتحركوا يحركوا القضية." وحمل وليد مليشيا الحوثي مسؤولية سلامة شقيقه. ويعد عبدالمجيد صبرة من أبرز المحامين المدافعين عن قضايا المختطفين والمعتقلين في اليمن، ويرأس هيئة الدفاع عن المختطفين. وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفته في 25 سبتمبر 2025 من مكتبه في العاصمة صنعاء، بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة ثورة ال26 من سبتمبر. وكانت 17 منظمة غير حكومية، من ضمنها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، مليشيا الحوثي الإرهابية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامي البارز عبد المجيد صبره من الاحتجاز التعسفي، وسائر الأشخاص المحتجزين بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية، بما في ذلك حقهم في حرية التعبير، والتجمع السلمي، وتكوين الجمعيات. وطالبت المنظمات باحترام حقوق الإنسان للجميع وصونها، بما في ذلك الحق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع السلمي، وحرية الإعلام؛ وضمان تمكن المدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين، والمدونين، والأكاديميين، والنشطاء على الإنترنت من القيام بعملهم والتعبير عن أنفسهم بحرية دونما خشية من الانتقام أو المضايقات القضائية.