عقدت قيادة المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، مساء الاثنين في مدينة المكلا، لقاء مع وفد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، برئاسة السيد ماساكي واتانابي، كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية، لمناقشة الأوضاع السياسية ورؤية الإصلاح لعملية السلام. وحسب موقع "الإصلاح نت" فقد رحبت قيادة إصلاح ساحل حضرموت - برئاسة أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بالساحل محمد بالطيف- بزيارة وفد الأممالمتحدة للمحافظة التي تأتي في إطار اللقاءات مع الجهات الرسمية والمكونات السياسية والاجتماعية بالمحافظة. وقدمت قيادة إصلاح ساحل حضرموت خلاصة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية التي تشهدها المحافظة واليمن عموماً، ورؤية الإصلاح للحل السياسي المستندة إلى مخرجات الحوار الوطني، باعتباره المظلة العامة التي توافق عليها اليمنيون لبناء مستقبلهم، والتأكيد على مبدأ الشراكة التي تضمن تمثيل مختلف المكونات في صنع القرار والتمثيل السياسي، مؤكدة دعم جهود الأممالمتحدة ومبعوثها الأممي في السعي نحو تحقيق سلام عادل وشامل يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها القرار رقم 2216. وبخصوص محافظة حضرموت التي تشهد أوضاعاً سياسية وعسكرية حساسة، وتردياً واضحاً في الخدمات الأساسية، أكدت قيادة الإصلاح أن تلك الأوضاع هي انعكاس لغياب الشراكة السياسية في إدارة مؤسسات الدولة، وسوء توظيف الموارد الكبيرة التي تتمتع بها المحافظة، مشددة على ضرورة الشراكة الحقيقية والعادلة للمكونات السياسية والعمل على مبدأ حضرموت للجميع، وتفعيل الأجهزة الرقابية والمحاسبية ومكافحة الفساد بما ينعكس على تحسين الأوضاع الخدمية للمواطنين. وفي هذا الإطار، أشارت قيادة إصلاح ساحل حضرموت إلى جهود الإصلاح في إيجاد توافق وتنسيق بين الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة تجاه أبرز القضايا في المحافظة، والتي تمثل تجربة يمكن البناء عليها لحلحلة كثير من الملفات التي تشهدها حضرموت. واستمعت قيادة الإصلاح إلى الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لإحلال السلام وإيجاد تسوية سياسية تنهي سنوات الحرب وانهيار الدولة وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية. حضر اللقاء رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة أحمد سالم المرشدي، وعضوة دائرة الحقوق والحريات بإصلاح ساحل حضرموت باسمة المقدي، ورئيس إصلاح المكلا رامي أحمد العكبري.