تمكن الجيش من قتل أحد أبرز مخربي أبراج الكهرباء في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب في اشتباكات أصيب خلالها اثنين آخرين مرافقين له وجنديان وثلاثة آخرين مصابين ظهر اليوم السبت. وقال مراسل الصحوة نت أحمد ربيع,إن الاشتباكات التي وقعت بين قوات من الجيش ومتهمين باستهداف خطوط نقل الكهرباء أسفرت عن مقتل محسن محمد مدراج وأصيب مرافقين له,كما قتل جنديان وأصيب ثلاثة آخرين بجروح.
وأكد المراسل في اتصال هاتفي أن الجيش تمكن من السيطرة على مواقع المتهمين وأجبرهم على مغادرتها ونجح في سحب " خبطه حديديه",كان المخربون يعتزمون استهداف أبراج الكهرباء بها.
وأشار إلى أن الجيش انتشر في المكان وأخذ يتمركز في المواقع المحيطة بأبراج الكهرباء لتأمينها وحمايتها من أي اعتداءات متوقعة.
وبدأت الحكومة تنفيذ حملة عسكرية صباح اليوم السبت,لملاحقة المتهمين بالوقوف وراء أعمال التخريب التي تستهدف المصالح الحيوية للبلاد.
وتقود الحملة وحدات من المنطقة الشرقية وقوات أخرى من الشرطة العسكرية والأمن العام.
وأدرجت وزارة الداخلية أمس أسماء 3 متهمين بالاعتداء على برجي الكهربا (245و244 ) في القائمة السوداء كما قامت بتعميم أسمائهم لدى مختلف إدارات الأمن والأجهزة الأمنية لضبطهم أينما وجدوا .
ونقلت الوزارة عن أمن محافظة مأرب إن المتهمين الثلاثة اعتدوا على برجي الكهرباء( 245و244 )مرتين متتاليتين أمس، حيث قاموا بالاعتداء على البرجين في المرة الثانية بعد مرور أقل من ساعتين من إصلاح أضرار الاعتداء الأول.
وأوضحت أن المتهمين الثلاثة بالاعتداء على برجي الكهرباء جميعهم من أهالي الجدعان بمحافظة مأرب ، وأن عملية بحث وتحري واسعة تجري لملاحقة الجناة وضبطهم.
وفي شهر مايو الماضي نشرت وزارة الكهرباء قائمة تضم أسماء المتهمين بالاعتداء على خطوط الكهرباء لذات الشهر وهم: ناجي محمد الحاج زبع - تاريخ الاعتداء – الاثنين 7-5-2012م صالح ناجي سعيد مقشد - تاريخ الاعتداء – الاثنين 7-5-2012م حسن نادر كعلان - تاريخ الاعتداء – السبت 12-5-2012م عبدالله محمد مدراج - تاريخ الاعتداء – الأحد 13-5-2012م ناجي صالح سمرة - تاريخ الاعتداء – الأحد 20-5-2012م حمد علي الحطاب - تاريخ الاعتداء – الأحد 27-5-2012م محمد أحمد مدراج - تاريخ الاعتداء – الاثنين 28-5-2012م
على صعيد متصل,استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم محافظ مأرب سلطان العرادة ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وقائد المنقطة العسكرية الوسطى اللواء الركن أحمد سيف محسن.
وبحث الرئيس في اللقاء طبيعة الوضع الأمني في محافظة مأرب والأسباب التي تؤدي إلى قطع الكهرباء بصفة مستمرة وكذلك أنبوب النفط.
وأشار إلى ما يتكبده الإنسان اليمني من أضرار فادحة ومنها موت العديد من الأطفال الخدج والأمراض ومرضى العناية المركزة والعمليات الجراحية وعمليات غسل الكلى، بالإضافة إلى أمراض القلب وغيرها بسبب إنقطاعات الكهرباء المفاجئة بصورة مستمرة جراء الاعتداءات الغوغائية والإجرامية على الكهرباء.
وأكد الرئيس أن على الجميع تحمل المسؤولية بصورة لا تقبل أي عذر. منوها إلى أن كل قطاع يتحمل المسؤولية، الحرس الجمهورية عليه مسؤولية والمنطقة الوسطى تتحمل مسؤولية وقيادة المحافظة تتحمل مسؤولية.