أشار فيليب هولسأبفيل، نائب السفير الألماني بصنعاء,إلى أنه يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار أن مسألة انفصال اليمن مسألة دولية وأن هنالك إجماعاً دولياً يلتزم بوحدة اليمن. وأكد في مقاله له نشرته يومية " أخبار اليوم ", أكد أن مجلس الأمن للأمم المتحدة شدد وبتصويت إجماعي في قراريه الأخيرين (2014 عام 2011 و2051 عام 2012) على وحدة اليمن واستقراره، مشيرا إلى أنه لا يوجد شريك دولي لانفصال الجنوب. ومع ذلك فسيقبل المجتمع الدولي كل ما يتفق عليه اليمنيون في الحور الوطني.
ولفت فليب إلى أن الاهتمام الدولي بالقضية الجنوبية أكبر مما كان في أي لحظة منذ حرب 1994. وقال إن من يشارك في الحوار الوطني من أجل الوصول إلى حل عادل للقضية الجنوبية وبدون شروط مسبقة سيجد شريكاً في المجتمع الدولي وفي ألمانيا بالذات.
وأضاف :هذه المشاركة تبدأ باللجنة التحضيرية التي ستُشكَّل خلال الأيام القادمة. فالمشاركة في تحضير الحوار سيعطي للحراك الجنوبي الفرصة لتقديم مطالبه في وقت مبكر ولتشكيل الحوار نفسه وسيعزز موقفه في الحوار.
ونوه إلى أن حالة البلد لا تسمح بتأخير اتخاذ قرارات جريئة من قبل قادة كل الأطراف,فوقت اللعبة السياسية انتهى.