احتفت جمعية معاذ العلمية فرع محافظة ذمار اليوم بتكريم 58 حافظاً وحافظة ومجازين في القراءات السبع والعشر من خريجي حلقاتها في محافظة ذمار. وفي الحفل أشاد عبدالرزاق الهجري عضو مجلس النواب بما تقوم به جمعية معاذ من جهود كبيرة في خدمة القرآن الكريم وتخريج حفاظ كتاب الله مؤكداً أن هذه الجهود تصب في إصلاح المجتمع وتحصينه.
وأضاف في كلمته عن ضيوف الحفل التكريمي السابع: "إن الشعب اليمني ليس بحاجة للتقسيم المذهبي فجميع اليمنيون مسلمون" مؤكداً إن التقسيمات التي كانت في السابق بين زيدي وشافعي؛ لم تكن على أساس مذهبي وإنما على أساس جغرافي داعياً إلى تجاوز هذه الفواصل وتقديم مصلحة الوطن.
ودعا حكومة الوفاق الوطني إلى إيلاء مثل هذه المناشط والأعمال التي تخدم تحفيظ كتاب الله وخدمته؛ الاهتمام الأكبر معبراً عن سعادته بهذه الكوكبة من الحفاظ من محافظة ذمار والتي تميزت بنسبة كبيرة من الحافظات والمجازات في القراءات داعياً جمعية معاذ وكل الجمعيات التي تعمل على خدمة كتاب الله إلى بذل مزيداً من الجهود.
من جانبه استعرض مدير فرع جمعية معاذ في محافظة ذمار محمد النصيري ما تقوم به الجمعية في مجال تحفيظ الشباب والفتيات كتاب الله مؤكداً أن هذه الجهود ما كان لها أن تأتي لولا تكاتف القائمين على الجمعية والمشايخ القائمين على حلقات التحفيظ والمتطوعين والداعمين من رجال الخير.
وشكر النصيري كل من أسهم في إخراج هذه الثمرة التي تحمل القرآن الكريم ودعا الخريجين إلى أن يكونوا دعاة خير في مجتمعاتهم وأن يحرصوا على وطنهم وأن يعملوا على تحصينه من الأفكار المتطرفة.
كما ألقت إحدى المجازات في القراءات كلمة المكرمين شكرت فيها جمعية معاذ العلمية على أعمالها العظيمة وقالت "إنه ما زال أمامنا كحفاظ مهام جسمية في أن نقوم بدورنا في نشر الخير وقيم الحق والعدل التي حث عليها القرآن الكريم".
وفي الحفل الذي حضره وكبل المحافظة الدكتور عبدالله الميسري ومدير مكتب الأوقاف محمد العصامي ومستشار المحافظة حسن اليعري والشيخ علي ناصر السنامي وقيادات سياسية واجتماعية والعلماء والتجار ورجال الأعمال تم تكريم الحفاظ والحافظات والمجازين في القراءات والقائمين على حلقات التحفيظ كما تخلل الحفل قصيدة شعرية وباقات إنشادية.