كرمت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمحافظة الحديدة 45 من المجازين والمجازات برواية حفص بن عاصم ومن المجازات بالقراءات السبع من خريجي مركز الإقراء والإجازة بالسند. وتخلل الحفل عدد من الفقرات الخطابية والإنشادية بالإضافة إلى نماذج من القراءات للطلبة الخريجين وتقديم تعريف مصور عن الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم ومركز الإقراء والإجازة بالسند والذي تخرجوا منه على مستوى الجمهورية والذي بلغ عددهم 400 مجاز ومجازة .
وفي كلمة راعي الحفل وزير الأوقاف القاضي حمود الهتار دعا فيها المملكة العربية السعودية إلى إقامة حفل تكريمي مشترك ل100 حافظ وحافظة لكتاب الله العام القادم في مدينة الحديدة, مثنياً على الجهود التي تبذلها الجمعية بكافة فروعها كما شكر كل الداعمين لحفظة كتاب الله من المملكة العربية السعودية ورجال الأعمال في محافظة الحديدة.
وأشاد الهتار بالجهود التي يبذلها مركز الإقراء والإجازة لتخريج تلك الدفعات من حفاظ القرآن الكريم بالقراءات المختلفة.
ومنح وزير الأوقاف والإرشاد مركز الإقراء والإجازة بالسند بالجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بالحديدة درع الوزارة تقديراً لما قام به في الحفاظ على المصحف الكريم وتأهيل حفاظه في مختلف القراءات.
وفي كلمة العلماء التي ألقاها الشيخ محمد علي عجلان عضو مجلس الشورى للإصلاح قال " أن ذروة سنام الإسلام هو الجهاد وأن أول هذا الجهاد هذه النماذج القرآنية وأن كل من أنفق أو ساهم أو تبرع لحفظة كتاب الله فهو جهاد في سبيل الله", موضحاً الأجر العظيم الذي يناله الإنسان من خلال دعمه لحفظ كتاب الله , وأختتم كلمته بقصيده شعرية بالمناسبة بعنوان "ربيع الهنا".
من جهته عبر مدير الهيئة العالمية بمنطقة جيزان بالمملكة العربية السعودية محمد أبو جبل عن إمتنانه وشكره للعاملين الذين يوصلون رسالة الله عزوجل بتحفيظهم للقرآن الكريم في حلقات التحفيظ بالمساجد ودور الحفظ والمعاهد التعليمية والذين لهم الفضل الكبير في إخراج هذه النماذج الطيبة من حفظة كتاب الله.
كما أوضح أن مكتب الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة يولي إهتمام خاص وأولوية لدعمه لحفاظ اليمن بخلاف الدول العربية والإسلامية التي تدعهم الهيئة.
وخلال الحفل تبرع محافظ محافظة الحديدة رئيس المجلس المحلي بمبلغ مليون ريال دعم للجمعية وقطعة أرض لإنشاء مبنى خاص بالجمعية كما جمعت تبرعات من الحضور ومن ضيوف اليمن من المملكة دعماً لحفظ كتاب الله الكريم.
وفي نهاية الحفل كُرم المجازين والمجازات بمبالغ مالية وهدايا عينية مقدمة من داعمين الحفل كما قدمت الجمعية دروع تذكارية لوزير الأوقاف ومحافظ المحافظة ومدير عام الهيئة العالمية بالمملكة العربية السعودية وعدد من الداعمين والخيرين من رجال أعمال وأشقاء في السعودية.