حمّل المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت بقايا النظام السابق وأسرة المخلوع ما يجري في حضرموت وبأنه ليس بمعزل عن حملات التخريب التي تشهدها كثير من محافظات الجمهورية لغرض إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار التي يقوم بها بقايا النظام السابق وأسرة المخلوع بغية إفشال عملية التغيير وتشويه صورتها في أنظار البسطاء من الناس حتى يمهدوا لثورتهم المضادة والتي تعد نفسها وترتب صفوفها من جديد للانقضاض على مكتسبات الثورة . وجاء في بيان صادر عن المجلس: إن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت يتابع باهتمام بالغ ما آلات إليه الأوضاع في المحافظة من تردي فضيع في الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطن بصورة شبه شاملة وعلى وجه الخصوص ما تعانيه الكهرباء هذه الأيام من تردي مستمر حد الانهيار شبه التام خصوصا إن ذلك يتزامن مع موجة حر شديدة هذا العام وشهر رمضان المبارك على الأبواب .
وتابع : إن ما يبعث على القلق ويثير الشكوك هو أن هناك بعض القرائن والدلائل التي توحي بأن هذا التردي ليس طبيعيا ولا مبررا بل أن خلفه أيادي آثمة مريضة ، و يندرج ضمن مخطط مدروس لتلكم الجهات الناقمة والحاقدة التي لا يشفي صدور أصحابها غير التلذذ بتعذيب المواطن البسيط والانتقام والاستمتاع بالعزف على إيقاعات بكاء الأطفال ومعاناة الشيوخ وآهات المرضى والمقعدين من أبناء هذه البلدة الطيبة .
وختم البيان بدعوة أبناء حضرموت التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر والوقوف في صف واحدا لجتثاث بقايا هذه العصابة المجرمة قبل أن تحقق المزيد من أهدافها الخبيثة وقبل أن تغنم المزيد من الوقت للوقيعة وإشعال المزيد من الحرائق التي ربما يصعب إطفاؤها فيما بعد .