حمّل المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت بقايا النظام السابق وأسرة المخلوع ما يجري في حضرموت اليوم وبأنه ليس بمعزل عن حملات التخريب التي تشهدها كثير من محافظات الجمهورية لغرض إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار التي يقوم بها بقايا النظام السابق وأسرة المخلوع بغية إفشال عملية التغيير وتشويه صورتها في أنظار البسطاء من الناس حتى يمهدوا لثورتهم المضادة والتي تعد نفسها وترتب صفوفها من جديد للانقضاض على مكتسبات الثورة . وجاء في بيان صادر عن المجلس مساء الاثنين :16/7/2012م : إن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت يتابع باهتمام بالغ ما آلات إليه الأوضاع في المحافظة من تردي فضيع في الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطن بصورة شبه شاملة وعلى وجه الخصوص ما تعانيه الكهرباء هذه الأيام من تردي مستمر حد الانهيار شبه التام خصوصا إن ذلك يتزامن مع موجة حر شديدة هذا العام وشهر رمضان المبارك على الأبواب . إن ما يبعث على القلق ويثير الشكوك هو أن هناك بعض القرائن والدلائل التي توحي بأن هذا التردي ليس طبيعيا ولا مبررا بل أن خلفه أيادي آثمة مريضة ، و يندرج ضمن مخطط مدروس لتلكم الجهات الناقمة والحاقدة التي لا يشفي صدور أصحابها غير التلذذ بتعذيب المواطن البسيط والانتقام والاستمتاع بالعزف على إيقاعات بكاء الأطفال ومعاناة الشيوخ وآهات المرضى والمقعدين من أبناء هذه البلدة الطيبة . وختم البيان بدعوة أبناء حضرموت التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر والوقوف في صف واحدا لجتثاث بقايا هذه العصابة المجرمة قبل أن تحقق المزيد من أهدافها الخبيثة وقبل أن تغنم المزيد من الوقت للوقيعة وإشعال المزيد من الحرائق التي ربما يصعب إطفاؤها فيما بعد . ( حسب ما جاء في البيان ) . نص البيان : بيان صادر عن المجلس الثور بحضرموت إن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت يتابع باهتمام بالغ ما آلات إليه الأوضاع في المحافظة من تردي فضيع في الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطن بصورة شبه شاملة وعلى وجه الخصوص ما تعانيه الكهرباء هذه الأيام من تردي مستمر حد الانهيار شبه التام خصوصا إن ذلك يتزامن مع موجة حر شديدة هذا العام وشهر رمضان المبارك على الأبواب . إن ما يبعث على القلق ويثير الشكوك هو أن هناك بعض القرائن والدلائل التي توحي بأن هذا التردي ليس طبيعيا ولا مبررا بل أن خلفه أيادي آثمة مريضة ، و يندرج ضمن مخطط مدروس لتلكم الجهات الناقمة والحاقدة التي لا يشفي صدور أصحابها غير التلذذ بتعذيب المواطن البسيط والانتقام والاستمتاع بالعزف على إيقاعات بكاء الأطفال ومعاناة الشيوخ وآهات المرضى والمقعدين من أبناء هذه البلدة الطيبة . أن ما يجري في حضرموت اليوم ليس بمعزل عن حملات التخريب التي تشهدها كثير من محافظات الجمهورية لغرض إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار التي يقوم بها بقايا النظام السابق وأسرة المخلوع بغية إفشال عملية التغيير وتشويه صورتها في أنظار البسطاء من الناس حتى يمهدوا لثورتهم المضادة والتي تعد نفسها وترتب صفوفها من جديد للانقضاض على مكتسبات الثورة . إننا في المجلس الثوري بحضرموت ومن منطلق المسئولية نحب أن نبين لأهلنا في حضرموت أن بقايا النظام السابق وعلى الأصح أعضاء عصابة علي صالح للأسف الشديد لا تزال اليوم تتحكم بكثير من مقدرات المحافظة وتعبث بحياة الناس وتجتهد في زراعة أسباب الفتنة ومبرراتها وتحيك مخططاتها القذرة مستغلة بذلك طيبة أبناء محافظة حضرموت وسلامة نواياهم وحبهم للأمن والأمان . و نناشد جميع أبناء المحافظة التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر والوقوف في صف واحدا لجتثاث بقايا هذه العصابة المجرمة قبل أن تحقق المزيد من أهدافها الخبيثة وقبل أن تغنم المزيد من الوقت للوقيعة وإشعال المزيد من الحرائق التي ربما يصعب إطفاؤها فيما بعد . المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت الاثنين : 16/7/2012م