دعا المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت,رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق,إلى سرعة الالتفات إلى المحافظة وتخليصها من قبضة عصابة العائلة المخلوعة وأجهزتها الأمنية المختلفة قبل أن تمعن أكثر في الإجرام وتخرق السفينة . وقال المجلس في بيان له : " لقد بات في حكم المؤكد أن بقاء بقايا النظام الأسري المخلوع يتحكمون بمصير محافظة حضرموت هو السبب الأهم في كل ما تعانيه المحافظة من مشاكل يتبع بعضها بعضا فلقد سبق وأن نبهنا في بيانات وتصريحات ومناسبات سابقه إلى خطورة الوضع في المحافظة في ظل بقاء فلول هذه العصابة تتحكم بحضرموت ".
ونبّه المجلس في هذا السياق,إلى أن عصابة بقايا النظام لا هم لها إلا تنفيذ سياسة الانتقام والتخريب وإشاعة الفوضى ونشر القلق في كل مكان مستغلين طيبة قلوب أبناء هذه المحافظة وحسن الضن في الآخرين من حولهم ورغبتهم الصادقة في السلم والأمان ونبذهم للكراهية وتصفية الحسابات .
وتابع البيان : لقد استغل المجرمون من بقايا العائلة المخلوعة وأتباعهم ممن باعوا أنفسهم للشيطان لقد استغلوا تلكم الصفات الطيبة في أبناء حضرموت ليجعلوا منها ساحة يفرغون فيها كميات الحقد والإنتقام المحشوة به صدورهم المأزومة ونفوسهم المريضة المكلومة.
واعتبر المجلس أن ما تشهده المحافظة اليوم من تردي واضح في الخدمات وانفلات امني غير مسبوق يتخطف الأرواح ويقلق النفوس ويشيع الخوف ويذهب السكينة ما هو إلا نتاج طبيعي لبقاء المحافظة تحت سيطرة شرذمة من بقايا النظام وأتباعه ممن يحسون بقرب زوالهم لذا لا يرون مانعا من تجريع الشعب بعضا من الغصص التي يشعرون بمرارتها جراء رفض الشعب اليمني لهم وعزمه الأكيد على تطهير البلاد من شرورهم على حد تعبير البيان.
وفي هذا الصدد,أكد المجلس أن على أبناء المحافظة اخذ الحيطة والحذر من مخططات المكر والخديعة التي ينسجها بقايا النظام المخلوع.
وتقدم المجلس ببالغ التعازي والمواساة لأسرة الفقيد العميد الركن/ عمر سالم بارشيد مدير كلية القيادة والأركان بالأكاديمية العسكرية العليا والذي وصلت إليه الأيادي الآثمة والغادرة بزرع عبوة ناسفة في سيارته في مدينة المكلا المسالمة يوم الخميس سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال المجلس: " لقد حان الوقت أن يقف الجميع وقفة رجل واحد وأن لا يسمحوا لهذه الجريمة النكراء ولفاعلها أن يمر دون عقاب فنهيب بجميع مكونات المجتمع في حضرموت أن يهبوا جميعا للمطالبة بسرعة إجراء تحقيق عاجل وشفاف يفضح الجهة التي تقف خلف هذه العملية الإجرامية الشنيعة وغيرها من العمليات التي سبقت وراح ضحيتها عدد من الكوادر ورجال حضرموت الشرفاء",لافتا إلى أن السكوت عن هذه الجريمة يعد جرما لا يقل بشاعة عن الجريمة ذاتها .
كما أكد " إن سكوتنا كالعادة يفسح المجال أمام العصابات المجرمة أن تتمادى في غيها وتستمر في مسلسلها الدامي الإجرامي ".