قال الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة الحديدة العقيد / حسن أحمد هيج بأن عملية البسط مستمرة على الأراضي الخاصة بحرم المطار من قبل المئات من قبل ضباط وأفراد الشرطة الجوية والدفاع الجوي حتى الآن . وأشار الهيج في تصريح " أخبار اليوم" إلى أن الأراضي التي تم نهبها والاستيلاء عليها من المساحات الواسعة من الأراضي في حرم المطار من قبل قيادة اللواء 167 طيران والكتيبة 30 دفاع جوي إلى جانب الشرطة الجوية تصل إلى أكثر من 1000 معاد محاطة بالمطار . وأضاف بأن المسؤولية الأساسية في حماية المطار وأراضيه من السطو والنهب يقع على عاتق الشرطة الجوية والتي هي وجدت أساساً في المطارات لحماية أراضيه وممتلكاتها ومكونات المطارات، مشيراً إلى أن الكتيبة ال 30 دفاع جوي وقيادات اللواء 27 طيران هم المعنيون أساساً بحماية المطارات وأراضيها ومكوناتها بشكل عام مضيفاً: ونحن في المجلس المحلي دورنا إشرافي وتكميلي وتعاوني وتوجيهي والدور الأساسي يقع على عاتقهم هم كونهم يعتبرون من حماة المطار". وحول اتهام السلطة المحلية بالوقوف وراء تلك الاعتداءات والنهب لأراضي المحافظة قال الهيج إن كل تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة وإن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، معتبراً إياها مجرد مزاعم، مطالباً في هذا السياق ببرهان أو دليل أو حتى ربع دليل - حد قوله- وتابع: ليس لنا مصلحة منه, بل مصلحتنا أن يكون مطار الحديدة مطاراً دولياً وليس مطاراً محلياً فحسب. وأشار الهيج إلى أن دورهم في السلطة المحلية دور مكمل في خدمة المطار وأنه سيقف بكل قواه كسلطة محلية مع المعنيين والوجهاء والمواطنين والتنظيمات والأحزاب السياسية بأن يظل مطار الحديدة مطاراً دولياً وغير قابل للانتهاك من قبل أي شخص كان. وأشار إلى أن أبناء محافظة الحديدة خرجوا بمسيرات شارك فيها عشرات الآلاف بمختلف انتماءاتهم وأطيافهم وتوجيهاتهم وجابت كل أحياء وشوارع ومناطق المدينة, للتنديد بتلك الأعمال غير الشرعية وغير القانونية التي يمارسها أفراد وضباط من اللواء 27 طيران, وكتيبة 30 دفاع جوي والشرطة الجوية مشيراً إلى أن هذه الوحدات العسكرية موكل عليها حماية المطار وحماية أراضيه ومكاتبه وإداراته وقال: لكن المؤسف تحول حاميها حراميها لقد انتهكوا قوات الدفاع الجوي والشرطة الجوية حرمة مطار الحديدة " حماتها أنتهكوا حرماتها". وعن موقفهم في السلطة المحلية إزاء كل تلك الاعتداءات على أراضي حرم المطار أكد الهيج: لقد اتخذنا موقف سلمي وهو التصعيد والقضية وصلت إلى أعلى مستويات وطرحت على فخامة الأخ/ عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية- وتفهم تفاهم كامل للموضوع وشكل لجنة تألفت من محافظ الحديدة أكرم عطية, ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء اركن احمد علي الأشول ورئيس هيئة الأراضي ورئيس هيئة الأرصاد الجوية, ورئيس مؤسسة الطيران والقيادة الجوية وتم أمس الاجتماع بجميع الأطراف وتم اتخاذ القرار الحاسم والواضح بأن يذهبوا المعتدون والناهبون من أراضي حرم المطار . مؤكّداً بأن ما يجرى من اعتداءات على المطار ونهب لأراضيها والزحف في اتجاه المدرج سوف يؤدّي إلى إغلاق المطار نهائياً أمام الرحلات المحلية والدولية وسوف يؤثّر على سلامة الطيران ويفقد المطار صفته الدولية، وقد يحوّله ليس فقط إلى مطار محلي، بل أقل من المحلي في حال عدم اتخاذ إجراءات سريعة لوقف الاعتداء على حرم المطار في اتجاه المدرج.