نجا الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني مساء أمس الاثنين من محاولة اغتيال وسط العاصمة صنعاء,في حين أدان مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية الحادثة واعتبرها محاولة لزرع الفتنة وهدماً للوفاق. وقالت مصادر متعدده,إن مجهولون يرتدون زي الشرطة استحدثوا نقطة عسكرية بالقرب من كاك بنك في جولة سبأ وسط العاصمة صنعاء، أوقفوا عند الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الاثنين سيارة الدكتور ياسين نعمان أثناء عودته باتجاه منزله قادماً من فندق موفمبيك بعد لقاءه بممثل البنك الدولي.
وأوضحت أنه عقب إيقاف السيارة تفاجأ نعمان بقيام المسلحين بفتح أبواب السيارة في محاولة للدخول إليها، لكنه حين شعر بأن وراء ذلك كمين قاومهم وأغلق أبواب السيارة وطلب من سائقه الفرار.
وأشارت إلى أن المسلحون أطلقوا النار بالهواء لإيقاف السيارة، لكن سيارة نعمان واصلت طريقها دون توقف.
وأجرى الدكتور ياسين سعيد نعمان اتصالاً بوزير الداخلية يستفسر منه عن وجود نقطة تتبع الداخلية بالقرب من جولة سبأ، وهو ما نفاه اللواء عبدالقادر قحطان وزير الداخلية، وقال أنه لا يوجد أي نقطة تفتيش في تلك المنطقة.
وأضاف أن وزير الداخلية «أمر قوات الأمن بالنزول إلى ذلك المكان، لكنهم لم يجدوا أي نقطة عسكرية فيما يبدوا أن المسلحين قد فروا عقب ذلك».
وأكد موقع الاشتراكي نت الحادثه وقال إن أمينه العام للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان تعرض لمحاولة إغتيال آثمة وسط العاصمة صنعاء.
ونقل الموقع عن مصادر مقربة في قيادة الحزب إن وابلا من النيران أطلق على سيارته قرب جولة سبأ بينما كان عائداً إلى منزله غرب مدينة صنعاء من اجتماع في فندق موفمبيك.
وقال الموقع "إن هذا الحادث هو عمل إجرامي بهذا الحجم والخطورة وسيضع اليمن على شفير الهاوية".