اعتبر الرئيس عبدربه منصور هادي, أن تدفق الاستثمارات في اليمن سيسهم في تثبيت الأمن والاستقرار وليس العكس,لافتا إلى أن الذين سيعملون في حقل فرص العمل الجديدة سيمثل عامل امن واستقرار ذلك لان فرص العيش توفرت ،منوها بان المشكلة الاقتصادية تمثل أكثر من 70% من المشكلة . جاء ذلك خلال استقباله اليوم وزير التعاون والتنمية الدانماركي كريستيان فريس باخ والوفد المرافق له.
وعبر الرئيس عن تقديره وشكره لحضور الدنمارك بالمستوى الرفيع مؤتمر المانحين الذي عقد في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة في الرابع من الشهر الجاري وكانت نتائجه طيبة وتبشر بعهد جديد من الشراكة ومساعدة اليمن لخروجه من الظروف والأزمة الطاحنة التي نشبت مطلع العام الماضي 2011م.
وأكد الرئيس أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة قد جاءت في ظرف حساس ودقيق ومثلت مخرجا نموذجيا ومشرفا من اجل خروج اليمن من الظروف الصعبة والأزمة الطاحنة.
وقال : لقد تجاوزنا المرحلة الأولى بنجاح والمتمثل بالتبادل السلمي للسلطة ونحن الآن على أبواب الحوار الوطني الشامل الذي سيكون من شانه رسم معالم مستقبل اليمن الجديد بمنظومة الحكم الرشيد وبمصفوفة تمثل عهدا جديدا من اجل المستقبل الآمن .
واستعرض الرئيس جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالمرحلة الانتقالية وكيفية خروج اليمن إلى المستقبل الأمن والسلام والوئام والتطور والتنمية ومواكبة التطورات في رحاب القرن الواحد والعشرين وسيكون ذلك عاملا أساسيا للأمن والاستقرار والوحدة .
وأشار إلى أن لدينا خمسة اتجاهات تتركز في البنى التحتية وهي الكهرباء والصحة وشبكات الطرق الحديثة والتربية والتعليم والمياه وكلها تتصل بحياة الإنسان وتطور معيشته وحياته اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا،ولذلك فان اليمن بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدولي لتخطي العقبات والصعاب .
وقد عبر وزير التنمية الدنماركي عن تقديره الكبير لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي الملموسة من اجل المستقبل الآمن لليمن،مشيرا الى طبيعة العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين .
وأكد أن الدنمارك ستزيد من إسهاماتها ومساعداتها لليمن وتحديدا بصورة اكبر من العام القادم.. منوها إلى أهمية استقرار وامن اليمن من اجل مصلحته الوطنية العليا وكذلك على المستوى الإقليمي والدولي.