بمناسبة الذكرى 22 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أقام إصلاح شبوة مهرجان جماهيري حاشد مساء الاثنين 17/9/2012م وقد بداء المهرجان بآيات من الذكر الحكيم ثم تلاه كلمة احزاب اللقاء المشترك للأستاذ علي احمد نسعان عضو سكرتارية الحزب الاشتراكي وقال فيها : نحييكم في الذكرى الثانية والعشرون لتأسيس حزبكم الإصلاح وتأتي هذه المناسبة في هذا العام وهي بنكهة خاصة ونحن قد تخلصنا نحن وإياكم والشرفاء في هذا الوطن من نظام الظلم والاستبداد من خلال ثورة شبابية شعبية سلمية التي أطاحت بمشروع التوريث . وأضاف : أن المرحلة التي تمر بها بلادنا ومحافظتنا خاصة تلزم علينا أن نحافظ على أهداف الثورة ومبادئ اللقاء المشترك لبناء دولة المؤسسات وتطور الاقتصاد .
وأضاف قائلاً : أن استهداف القيادات الوطنية وأخرها محاولة اغتيال ياسين سعيد نعمان القيادي البارز في اللقاء المشترك إلا دليل على أن هناك قوى تريد أعادت عجلة التغيير للورى وانى لهم ذلك .
وفي كلمة المهرجان التي ألقاها الأمين العام للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح محافظة شبوة الأستاذ / الحسن علي حدير وجاء فيها : نلتقي بكم في هذا المهرجان الفني والخطابي بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح في 13/سبتمبر/1990 م وننقل لكم تهاني قيادة الإصلاح بالمحافظة بهذه المناسبة .
وأضاف : إن الشعب اليمني وفي مقدمته أعضاء الإصلاح وأنصاره الشرفاء قد قدموا أعظم صورة وأجمل رؤية في كيفية الانتفاضة من أجل استعادة الحرية والكرامة والعدل والمساواة . وقد واجه النظام البائد ثورة الشباب بكل عنف إلا أن الثوار فضلوا الحكمة في المواجهة والسلم في النضال وابهر العالم بصورته الجميلة والرائعة التي لم يراها من قبل . وقد كان لشباب الإصلاح دوراً بارزاً في ثورة الشعب ، وقد قدموا للعالم الوجه الجميل لليمن .
وأضاف قائلاً : إن ما تعرض له أبناء الجنوب من تهميش وإقصاء ونهب لثروات الجنوب ومصادرة لأراضيه وتسريح لكوادره الوظيفية العسكرية منها والأمنية والمدنية من قبل ( المخلوع علي صالح وعائلته ودائرة المقربين منه ) يستدعي منا جميعاً رد الاعتبار للجنوب من خلال حل قضيته العادلة بكافة جوانبها السياسية والحقوقية من خلال دخول الجنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني وطرح قضية الجنوب على طاولة الحوار والخروج بالحل الأمثل للجنوب من خلال رؤية سياسية تضمن للجنوبيين كامل حقوقهم بعيداً عن أي إقصاء أو تهميش ... كما أن الجنوب هو لكل ابنائه وليس ملك لفصيل معين أو حزب معين بل يجب علينا كجنوبيين أن ندرك أن تكرار السيناريوهات القديمة التي ثبت فشلها تعتبر غير صالحة للاستخدام وعلى كل الاطراف الجنوبية أن تدرك أن قوة وعدالة قضيتها تتمثل بقبولها ببعضها البعض وأن لا وصاية لأحد على الجنوب وأن المشاريع الصغيرة غير قابله للتطبيق على أرض الواقع ، فليس هناك من بديل لحل القضية الجنوبية غير الحوار والدخول في مؤتمر الحوار الوطني .
وقد تخلل الحفل وصلات إنشادية ومشهد مسرحي وقصائد شعرية تهنئ الإصلاح والإصلاحيين بهذه المناسبة .