قال الأستاذ الحسن علي حدير,أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة,إن الإصلاح يحتفل في الذكرى ال 22 لتأسيسه هذه العام في ظل ثورة شعبية أسقطت رأس النظام السابق ومشروع التوريث والذي كان للإصلاح دور كبير في المساهمة فيها. وفيما يلي نص الحوار:
- ماذا تقول بمناسبة الذكرى ال 22 لتأسيس الإصلاح؟
تأتي هذه الذكرى وقد قامت ثورة شعبية سلمية وقد أسقطت رأس الفساد والاستبداد وقد أحدثت هذه الثورة تحول تاريخي وقد أسقطت مشروع التوريث وبدأت اليمن على أعتاب مرحلة جديدة وقد كان للإصلاح دور كبير مع كل القوى الثورية في الساحات والميادين في بقاء شعلت هذه الثورة المباركة وكما لايفوتني أن ارفع أسماء التهاني والتبريكات بهذه المناسبة لأعضاء الإصلاح وأنصاره في كل أرجاء هذا الوطن
- ما هو تقييمك لتجربة الإصلاح خلال الفترة السابقة ؟
من خلال تجربة الإصلاح فإننا راضين كل الرضى على تجربة الإصلاح فقد غرس الإصلاح في نفوس أعضائه القوة والشجاعة والحرية والعداله ورفض الظلم والقهر والاستبداد وحمل لواء التغيير مع القوى الوطنية وقد قدم الكثير من التضحيات من اجل التغيير وإصلاح الأوضاع وكان لأعضائه الدور البارز في تقديم الخدمات للمجتمع من خلال تقديم المساعدات والأعمال الخيرية وإصلاح ذات البين والإصلاح لم يمسك دولة بعد حتى يقدم مشروعه التنموي الذي يطمح إليه.
- ماذا قدم الإصلاح على مستوى اليمن وعلى مستوى المحافظة؟
شارك الإصلاح في الثورة وسخر كل إمكاناته لخدمة الثورة والثوار وبصماته واضحة وسيظل على هذا المشوار ثائر على الظلم في كل زمان ومكان وقد كان تجربة اللقاء المشترك التي أثبتت نجاحها في العمل السياسي من خلال توحيد القوى الوطنية لتقديم الروى لحل مشاكل الوطن كان للإصلاح دور بارز في هذا التحالف والعمل على تقديم الحلول السياسي لإخراج البلاد من صماء وصلت إليه وعلى مستوى المحافظة عمل الإصلاح مع القوى الوطنية في المحافظة على تجنب المحافظة من الانزلاق إلى مربع العنف والحفاظ على امن المحافظة وكذلك دور أعضائه في الحفاظ على امن المحافظة وإصلاح ذات البين.
- ما خططكم القادمة في الدور التوعوي بما يقوم به الإصلاح؟
لا يستطيع احد أن يحجبها وما نسمع من هجوم وإشاعات وبلبلات لن تؤثر ولن تعيق تقدم الإصلاح فالإصلاح يتسع وتكبر دائرة وجوده وقد جرب الناس من يحمل الإشاعات على الإصلاح ولا يمكن الانخداع مرة أخرى ... ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وقد لدغوا أكثر من مرتين التوعية عندنا مستمرة لقواعدنا لأبناء شعبنا وما نقصت ولكن سنبذل جهد اكبر في تنفيذها والرد عليها ومن أين مصادرها ومن هم من باب الذكرى.
- كلمة أخيره ؟
أهنئ أولا التجمع اليمني الإصلاح قيادة وقواعد واهني أبناء اليمن كافة بهذه الذكرى العظيمة وادعوهم إلى مزيداً من التلاحم والترابط وبذل الجهد أكثر حتى يصل الإصلاح إلى أهدافه التي رسمها ...وادعوا كل أبناء الوطن إلى الحضور الفاعل في المسيرات والمظاهرات والأسمار والنشاطات حتى نحقق ما تبقى من أهداف الثورة.