سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيمية الثورة: القوى التي تأمرت على الجمهورية تحاول إعاقة مشروع الدولة المدنية دعت القوى التي لا تزال متمترسةً خلف أدوات القوة التقليدية أن تستوعب المغيرات...
قالت اللجنة التنظيمية لثورة الشعب السلمية : إن القوى التي تأمرت على مشروع بناء الجمهورية عقب ثورتي سبتمبر وأكتوبر تحاول اليوم بكل إمكانيات القوة التي استحوذت عليها في الماضي إعاقة مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة ، إلا أن هذا الشعب العظيم سوف يسقط كل هذه الرهانات الخاسرة . وأشارت في بيان لها تلقى " الصحوة نت " نسخة منه إلى أن قوى الثورة المضادة كعادتها حاولت تدوير عقارب الساعة إلى الوراء ، وإعادة كتابة التاريخ بعيون الانتقاص ، وجمعت قوها محاولةً كسر إدارة اليمنيين فنفر لها أبناء شعبنا اليمني يحملون أرواحهم على أكفهم ليكتبوا تاريخاً جديدا لها بدمائهم وأرواحهم الطاهرة الزكية ، حملين شعاراً كتب بالدم والأمل الجمهورية او الموت. وأضاف البيان إننا اليوم نحتفل بذكرى هذه الثورة العظيمة ونحن في خضم مناخ ثوري يعيد كتابة تاريخنا المعاصر بأدوات أخرى وأساليب ٍ جديدة ترفض الإستقواء بالقوة وتؤمن بالسلمية وتنبذ العنف ، وعلى القوى التي لا تزال متمترسةً خلف أدوات القوة التقليدية أن تستوعب المغيرات ، وتغادر الأدوات القديمة وأن تحترم إرادة الجماهير المطلعة للحرية والتقدم، فشعبنا اليوم لا يقبل بحرية منقوصة ، ولن يتراجع عن التحول إلى النظام الديمقراطي الكامل ،ويرفض الوصاية أيا كانت مبررتها. وأكد إن شباب الثورة هم المعنيون بإسقاط رهانات تلك القوى التي التهمت الماضي واستنزفت الحاضر وتحاول اليوم الانقضاض على المستقبل ، فما أشبه الليلة بالبارحة فها نحن اليوم أمام تحديات جمة وخطيرة ، تستهدف المشروع الوطني في التحرر نص بيان اللجنة التنظيمية : إننا اليوم أمام ذكرى خالدةً في نفوس اليمنيين، بعد مرور نصف قرن على ثورة 26سبتمر 1962م في يويبلها الذهبي ، كامتداد لحركة التحرر العربية ،والتي مضت على درب الحرية والكرامة ، والتقدم ، ثورة من أجل قيم الحق قيم العدل والمساواة ، ثورة أسقطت رموز الاستبداد وأعلنت ميلاد يمنٍ جديد ، لكن قوى الثورة المضادة كعادتها حاولت تدوير عقارب الساعة إلى الوراء ، وإعادة كتابة التاريخ بعيون الانتقاص ، والتي جمعت قوها محاولةً كسر إدارة اليمنيين فنفر لها أبناء شعبنا اليمني يحملون أرواحهم على أكفهم ليكتبوا تاريخاً جديدا لها بدمائهم وأرواحهم الطاهرة الزكية ، حملين شعاراً كتب بالدم والأمل الجمهورية او الموت. الأخوة والأخوات الأحرار : إننا اليوم نحتفل بذكرى هذه الثورة العظيمة ونحن في خضم مناخ ثوري يعيد كتابة تاريخنا المعاصر بأدوات أخرى وأساليب ٍ جديدة ترفض الإستقواء بالقوة وتؤمن بالسلمية وتنبذ العنف ، وعلى القوى التي لا تزال متمترسةً خلف أدوات القوة التقليدية أن تستوعب المغيرات ، وتغادر الأدوات القديمة وأن تحترم إرادة الجماهير المطلعة للحرية والتقدم، فشعبنا اليوم لا يقبل بحرية منقوصة ، ولن يتراجع عن التحول إلى النظام الديمقراطي الكامل ،ويرفض الوصاية أيا كانت مبررتها . الأخوة الثوار ... الأخوات الثائرات : بالرغم مما حققته ثورة 26 سبتمبر 1962م من إنجازات عظيمه في سبيل التحرر من الاستبداد وتحقيق حرية اليمنيين وكرامتهم ، إلا أننا مطالبون جميعاً باستكمال تحقيق هذه الأهداف ، فهذا الجيل هم أبناء هذه الثورات والثورات اليمنية المتتالية ، وهم المناط بهم استكمال قيادة مسيرة التحرر وبناء وطنً ينعم بالحرية ويصون الكرامة في ظل دولةٍ مدنيةٍ ديمقراطية تحترم إنسانية الإنسان وخياراته الحرة. يا جماهير شعبنا الثائر: إن شباب الثورة هم المعنيون بإسقاط رهانات تلك القوى التي التهمت الماضي واستنزفت الحاضر وتحاول اليوم الانقضاض على المستقبل ، فما أشبه الليلة بالبارحة فها نحن اليوم أمام تحديات جمة وخطيرة ، تستهدف المشروع الوطني في التحرر ، وبناء الدولة ، إن تلك القوى التي تأمرت على مشروع بناء الجمهورية ، تحاول اليوم بكل إمكانيات القوة التي استحوذت عليها في الماضي إعاقة مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة ، إلا أن هذا الشعب العظيم سوف يسقط كل هذه الرهانات الخاسرة ..... وإنها لثورةٌ حتى النصر ،،،. اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية 25 / 9 /2012م