أعلن الاتحاد العام لطلاب اليمن بجامعتي صنعاء وعمران ترحيبة بتوجيهات رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه بتعيين أ .د/ مجدي عقلان قائم بأعمال رئيس جامعة صنعاء بعد الاطاحة اليوم بالقائم بالاعمال السابق أحمد باسردة . واكد الاتحاد عزمه ملاحقة احمد با سرده ومرافقيه قضائيا وقال اننا كنا في مسيرة احتجاجية واعتصام سلمي امام رئاسة الجامعة وفوجئنا بالاعتداء بالرصاص الحي والذي ادى الى اصابة ثلاثة طلاب بجروح مختلفة .
كما قال في بيان له ان خلغ باسردة واقالته لا تكفي ويجب ان يحاكم وينال جزائه العادل جراء جريمة الشروع بالقتل التي اقدم عليها اليوم حيث وجه مرافقية امام الجميع باطلاق النار مباشرة على الطلاب واعضاء هيئة التدريس ناهيك عن رمي المحتجين بالحجاره والزجاج وغيرها.
وقال البلاغ الصحفي الصادر عن الاتحاد اليوم ان التهاون مع جريمة الخميس الماضي التي نفذها باسرده وطميم بالاعتداء على اعضاء هيئة التدريس وعدم اتخاذ الاجراءات القانونية بالقبض على الجناه ومحاسبة من قادهم ومولهم أغرت باسرده لتكرار جريمة اليوم .
وأهاب الاتحاد بنقابة اعضاء هيئة التدريس بسرعة رفع الإضراب والعودة الى قاعات الدراسة واداء واجباتهم تجاة طلابهم وجامعتهم.
وأشاد الاتحاد بالصمود الاسطوري لطلاب وطالبات الجامعة في وجة رصاص با سردة وبلاطجته وإصرارهم على القبض عليه وتسليمة الى السلطات المعنية للتحقيق معة ومحاكمتة.
كما استغرب الاتحاد قيام عدد من اطقم الامن العام بتهريب باسردة متخفياً ومرافقية وعدم تسليميهم للجهات المختصة ولم يتم القبض سوى على واحد من المرافقين فقط من إجمالي الذين اطلقو النار وعددهم سبعة اشخاص .
من جانب اخر,ادانت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح الاعتداء بالعنف، على طلاب جامعة صنعاء اليوم السبت، من قبل مرافقي باسردة، داخل الحرم الجامعي.
وحملت الدائرة –في بلاغ صحفي- رئاسة جامعة صنعاء مسئولية هذا الاعتداء الخطير، والمتمثل بتوجيه السلاح إلى طلاب الجامعة وإصابة 3منهم بالرصاص، مشيرة إلى أن هذا يأتي بعد الاعتداء على حقوق الطلاب وحرياتهم.
وجدد البلاغ رفض دائرة الطلاب في الإصلاح لإدارة العملية التعليمية في الجامعة بعقلية أمنية، مطالبة الجهات المعنية بالقبض على المعتدين وإحالتهم للتحقيق.
ودعت إلى التضامن الواسع مع الطلاب، والكف عن سلب حقوق الطلاب حرياتهم، وإدانة مثل هذه الأعمال التي لن يقبل بها كل الأحرار، خصوصاً بعد أن أعلن الشباب بثورتهم السلمية أن زمن الفساد والاستبداد قد ولى إلى غير رجعة.