شكا عدد من المستفيدين من حالات الضمان الاجتماعي في مديريات محافظة الضالع مما وصفوه بتعسف مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة "محمد قايد عامر" عبر احتجاز الشيكات بحجج مختلفة منها عدم استكمال اجراءات الصور لهذه الحالات وضرورة تصويرها وصرفها في مقر الصندوق بالضالع في تعسف واضح وتعجيز للناس وخصوصا النساء وكبار السن والمعاقين. وقال مصدر في صندوق الرعاية أن مدير عام الصندوق يحتجز ( 1400 ) بطاقة / شيك لمديريات الضالع ،جحاف ، الأزارق ، و ( 82) الشعيب ، (0 18) الحشاء ، دمت ( 203) قعطبة ( 329 ) . وبحسب مذكرة رسمية رفعها محلي دمت لمحافظ الضالع "علي قاسم طالب" - لدى الصحوة نت نسخه منها – فإن ما جرى صرفه من مستحقات المستفيدين من الرعاية الاجتماعية العام الماضي 2011م لشهرين فقط هما فبراير ومارس كان ( 758) حالة في مديرية دمت جرى ارجاع (6) حالات فقط لعدم حضورها . وأضحت المذكرة انه وفيما تم هذا العام الصرف للحالات الجديدة على مستوى الجمهورية لخمسة ارباع ، تفاجئوا في دمت بقيام الأخ محمد قايد عامر مدير عام الصندوق بالمحافظة بإرسال (561) شيك فقط وبطائق بدون صور بحجة عدم استكمال اجراءات الصور لهذه الحالات وانه لا بد من تصوير تلك الحالات وصرفها في مقر الصندوق بالضالع ، وهو ما وصفه محلي دمت بالتعسف الواضح وتعجيز للناس خصوصا النساء وكبار السن والمعاقين . وعد محلي دمت هذا الاجراء سابقة قال انها لم ولن تحصل في أي منطقة خصوصا وأن هناك مكاتب خاصة بالرعاية الاجتماعية في كل مديرية تقوم بجميع الاجراءات القانونية المطلوية للمستفيدين ، ناهيك عن علمهم بأنه ليس هناك أي تغييرات طالت عملية الصرف السابقة 2011م وأن جميع البيانات في عملية الصرف لهذا العام هي ذاتها كما في العام الماضي . وطالب محلي دمت محافظ الضالع التوجيه لمدير الصندوق بسرعة تسليم الشيكات والبطائق المذكورة لعدد ( 203) شيك وكاميرا التصوير للجنة الصرف أو من يكلفه مدير الصندوق وارساله إلى دمت لصرف مستحقات الحالات وتصويرها . من جانبه وجه أمين عام محلي محافظة الضالع "محمد غالب العتابي " لتسليم ما تبقى من استحقاقات الحالات في دمت لرئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي المديرية حسين القادري. وكان المئات من المستفيدين من حالات الضمان الاجتماعي الجديدة في مديرية قعطبة قد قاموا يوم أمس الأول بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط صنعاء بمحافظة عدن احتجاجا على ما وصفوه بمماطلة مدير الصندوق وعدم صرف الشيكات لهم والتلاعب بالحالات عبر إخفاء بعض الأسماء . يأتي ذلك في وقت يشهد الصندوق بالمكتب الرئيسي المحافظة ازدحاما للمستفيدين وحشرهم بالصرف بمكان واحد وهو ما يفاقم معاناة المستفيدين ويدفعهم لليأس من استلام المستحقات .