لايزال الطفل محمد مصلح المهرم في قبضة الحوثيين منذ اعتقال في الحادي والعشرون من رمضان المنصرم. وذكرت مصادر مقربة من الطفل البالغ من العمر عشر سنوات تعرضه سجون الحوثي بحيدان للتحقيقات والمسائلة والتعذيب بالضرب والكي بالنار خلال فترة اعتقاله التي تجاوزت الشهرين. الطفل "المهرم" اعتقله مسلحو الحوثي في الحادي والعشرين رمضان من منطقة بنى بحر بساقين حيث أنزل له ثلاثة مسلحين حوثيين وهم ابو خليل العامري ويحي جبران الرازحي وحسان غانم البدري، واقتادوه إلى احد معتقلاتهم السرية بساقين. وخلال هذا الاسبوع تم نقله مع والده المعتقل أيضا لدي الحوثي إلي احد معتقلات الحوثي بمديرية حيدان واودع في زنزانة انفراديه . مصادر محليه أفادت نقلا عن شهود عيان بأنهم وجدوا الطفل في زنزانة بأحد معتقلات الحوثي بمديرية حيدان وعليه آثار التعذيب على جسده بالأسلاك والسياط، ويبدو على جسده أثار التعذيب بالكي وحالة الضعف والإرهاق وسوء التغذية. وناشد أهالي الطفل محمد مصلح المهرم رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ومنظمات المجتمع المدني وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل ضمير إنساني حي في هذا البلد بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة طفلهم التي اصبحت قاب قوسين او أدنى من الموت.