أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن أن المؤسسة العسكرية لن تسمح لأي كان بإعاقة مسار الوطن صوب غد أكثر أماناً وطمأنينة وإشراقا. وقال ناصر والأشول في رسالة تهنئة مشتركه للرئيس بمناسبة الذكرى ال 49 لثورة 14 أكتوبر : "إننا سنواصل واجبنا في استعادة وحدة ولحمة هذه المؤسسة العسكرية وإعادة هيكلتها على أسس وطنية وعلمية
واعتبرا في رسالتهما إن احتفالنا بالثورة الأكتوبرية هذا العام يتميز عن الأعوام السابقة لأنه يأتي وشعبنا مفعم بروح جديدة يملؤها التفاؤل والأمل الذي حملت نسائمه الإرادة الشعبية التواقة ليمن جديد .
وتابعا: أن دولة العدل والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد هي الضمان لتحقيق والوئام والاستقرار والتطور والازدهار والتخلص كل أشكال الظلم والاستبداد والفساد والإقصاء والتهميش و النزعات المناطقية والطائفية والقبلية.
وأشار القائدان العسكريان إلى أن " الدعوات المذهبية المتخلفة التي تحاول إعادتنا إلى أزمنة لم يعد لها من وجود إلا كتاريخ ولّى وأندثر بقيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ".
وأكدا " أن ثوة 14أكتوبر من أعظم الثورات التحررية والوحدوية والإنسانية لأنها لم تواجه فقط جبروت مستعمر غاصب بل أيضا واجهه شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية لركائزه في 22 إمارة وسلطنة فى إستخدام واضح من قبل المستعمر لقاعدة( فرق تسد ).