قال الأخوان اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع واللواء الركن احمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة إن الاحتفال بالثورة الأكتوبرية هذا العام يتميز عن الأعوام السابقة لأنه يأتي وشعبنا مفعم بروح جديدة يملؤها التفاؤل والأمل الذي حملت نسائمه الإرادة الشعبية التواقة ليمن جديد تملأ أرجائه المحبة والوئام والاستقرار والنماء والتطور والازدهار الذي لن تحققه إلا دولة العدل والمواطنة المتساوية.. دولة الحكم الرشيد الديمقراطية المؤسسية الخالية من كل أشكال الظلم والاستبداد والفساد والإقصاء والتهميش والخلاص من النزعات المناطقية والطائفية والقبلية وكل الدعوات المذهبية المتخلفة التي تحاول إعادتنا إلى أزمنة لم يعد لها من وجود إلا كتاريخ ولّى وأندثر بقيام الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) التي قدم شعبنا على دروبها التضحيات الجسام وأنهاراً من الدماء الزكية الطاهرة وأفواجاً متتالية من الشهداء الأبرار في مختلف مراحل نضاله الوطني ضد الإمامة والاستعمار ومخلفاتهما حتى تكلل كفاحه بالنصر المؤزر بنيلة الاستقلال الناجز وترسيخ النظام الجمهوري الذي يستعيد اليوم وجهه وألقه بإعادة مسارات الثورة اليمنية إلى سياقها الصحيح في رحاب التغيير، وفي هذا إعادة الاعتبار لنضالات الحركة الوطنية اليمنية وفي الطليعة الأبطال الميامين من منتسبي القوات المسلحة والأمن الذين صنعوا فجر الحرية والتحرر والاستقلال المجيد . وأشارا إلى أن ثورة ال 14 من اكتوبر عام 1963م واحدة من أعظم الثورات التحررية والوحدوية والإنسانية لأنها لم تواجه فقط جبروت المستعمر الغاصب وترسانته العسكرية المتطورة وما عرف به من دهاء ومكر, بل أيضا واجه شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية جلاوزته وركائزه في 22 إمارة وسلطنة ومشيخة فكانت أصدق تعبير عن المبدأ الاستعماري «فرق تسد» متوهماً أن تلك الكيانات ستؤبد وجوده ومصالحه في أهم موقع استراتيجي حيوي على البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي، لكن إرادة شعبنا اليمني الحضاري العظيم كانت أقوى من جوره وتجبره وكان النصر المجيد برحيله في ال 30 من نوفمبر 67م لتصبح بذلك ثورة ال 14 من اكتوبر..ثورة وحدوية الانطلاقة والانجاز والمسار. وأوضحا في تهنئتهما للرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني ال49 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة ،قائلين( إن ما يزيد من فرحة شعبنا وقواته المسلحة والأمن بهذه المناسبة العظيمة هو انها تأتي متزامنة مع جملة من النجاحات النوعية التي حققتموها على طريق الانتقال باليمن إلى مستوى جديد ومرحلة هامة كان بلوغها صعب المنال لولا جهودكم المخلصة ورؤيتكم الصائبة المدعومة شعبياً والمعززة إقليميا ودوليا في مواقف الأشقاء والأصدقاء التي تجلت مضامينها ومعانيها في الجهود المستمرة والمتواصلة من أجل إنجاح التسوية السياسية طبقاً للمبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن الدولي، وكان لجولتكم الخارجية الى عدد من الدول الصديقة والمملكة العربية السعودية الشقيقة بما حققت من نتائج وثمار إيجابية بارزة الأثر الكبير المعبر، بصورة جلية وواضحة، عن حرص المجتمع الدولي الهادف إلى إخراج اليمن من أزمته وما أفرزته من أوضاع وظروف تضاف إلى تعقيدات سياسية واقتصادية وأمنية كان يعيشها الوطن والتي خرج من أجل تغييرها الشعب اليمني في جنوبه وشماله وشرقه وغربه.. مواصلاً مسيرة ثورتي سبتمبر وأكتوبر وتطلعات الثوار والشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل يمن ديمقراطي موحد آمناً ومستقراً وقوياً وعزيزاً ) وجدد اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع واللواء الركن احمد علي الاشول رئيس هيئة الأركان العامة العهد للرئيس هادي باسم قيادات وضباط وصف وجنود القوات المسلحة الباسلة بأن تظل هذه المؤسسة الوطنية الكبرى هي الحامي والحارس لسيادة الوطن واستقلاله ووحدته وأمنه واستقراره متوحدة خلف القيادة السياسية ، مستمدة عزمها وقوتها وصلابتها من إرادة شعبها ومن أهداف ومبادئ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدتين، ولن تسمح لأي كان بإعاقة مسار الوطن صوب غد أكثر أماناً وطمأنينة وإشراقا . قال الأخوان اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع واللواء الركن احمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة إن الاحتفال بالثورة الأكتوبرية هذا العام يتميز عن الأعوام السابقة لأنه يأتي وشعبنا مفعم بروح جديدة يملؤها التفاؤل والأمل الذي حملت نسائمه الإرادة الشعبية التواقة ليمن جديد تملأ أرجائه المحبة والوئام والاستقرار والنماء والتطور والازدهار الذي لن تحققه إلا دولة العدل والمواطنة المتساوية.. دولة الحكم الرشيد الديمقراطية المؤسسية الخالية من كل أشكال الظلم والاستبداد والفساد والإقصاء والتهميش والخلاص من النزعات المناطقية والطائفية والقبلية وكل الدعوات المذهبية المتخلفة التي تحاول إعادتنا إلى أزمنة لم يعد لها من وجود إلا كتاريخ ولّى وأندثر بقيام الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) التي قدم شعبنا على دروبها التضحيات الجسام وأنهاراً من الدماء الزكية الطاهرة وأفواجاً متتالية من الشهداء الأبرار في مختلف مراحل نضاله الوطني ضد الإمامة والاستعمار ومخلفاتهما حتى تكلل كفاحه بالنصر المؤزر بنيلة الاستقلال الناجز وترسيخ النظام الجمهوري الذي يستعيد اليوم وجهه وألقه بإعادة مسارات الثورة اليمنية إلى سياقها الصحيح في رحاب التغيير، وفي هذا إعادة الاعتبار لنضالات الحركة الوطنية اليمنية وفي الطليعة الأبطال الميامين من منتسبي القوات المسلحة والأمن الذين صنعوا فجر الحرية والتحرر والاستقلال المجيد . وأشارا إلى أن ثورة ال 14 من اكتوبر عام 1963م واحدة من أعظم الثورات التحررية والوحدوية والإنسانية لأنها لم تواجه فقط جبروت المستعمر الغاصب وترسانته العسكرية المتطورة وما عرف به من دهاء ومكر, بل أيضا واجه شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية جلاوزته وركائزه في 22 إمارة وسلطنة ومشيخة فكانت أصدق تعبير عن المبدأ الاستعماري «فرق تسد» متوهماً أن تلك الكيانات ستؤبد وجوده ومصالحه في أهم موقع استراتيجي حيوي على البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي، لكن إرادة شعبنا اليمني الحضاري العظيم كانت أقوى من جوره وتجبره وكان النصر المجيد برحيله في ال 30 من نوفمبر 67م لتصبح بذلك ثورة ال 14 من اكتوبر..ثورة وحدوية الانطلاقة والانجاز والمسار. وأوضحا في تهنئتهما للرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني ال49 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة ،قائلين( إن ما يزيد من فرحة شعبنا وقواته المسلحة والأمن بهذه المناسبة العظيمة هو انها تأتي متزامنة مع جملة من النجاحات النوعية التي حققتموها على طريق الانتقال باليمن إلى مستوى جديد ومرحلة هامة كان بلوغها صعب المنال لولا جهودكم المخلصة ورؤيتكم الصائبة المدعومة شعبياً والمعززة إقليميا ودوليا في مواقف الأشقاء والأصدقاء التي تجلت مضامينها ومعانيها في الجهود المستمرة والمتواصلة من أجل إنجاح التسوية السياسية طبقاً للمبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن الدولي، وكان لجولتكم الخارجية الى عدد من الدول الصديقة والمملكة العربية السعودية الشقيقة بما حققت من نتائج وثمار إيجابية بارزة الأثر الكبير المعبر، بصورة جلية وواضحة، عن حرص المجتمع الدولي الهادف إلى إخراج اليمن من أزمته وما أفرزته من أوضاع وظروف تضاف إلى تعقيدات سياسية واقتصادية وأمنية كان يعيشها الوطن والتي خرج من أجل تغييرها الشعب اليمني في جنوبه وشماله وشرقه وغربه.. مواصلاً مسيرة ثورتي سبتمبر وأكتوبر وتطلعات الثوار والشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل يمن ديمقراطي موحد آمناً ومستقراً وقوياً وعزيزاً ) وجدد اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع واللواء الركن احمد علي الاشول رئيس هيئة الأركان العامة العهد للرئيس هادي باسم قيادات وضباط وصف وجنود القوات المسلحة الباسلة بأن تظل هذه المؤسسة الوطنية الكبرى هي الحامي والحارس لسيادة الوطن واستقلاله ووحدته وأمنه واستقراره متوحدة خلف القيادة السياسية ، مستمدة عزمها وقوتها وصلابتها من إرادة شعبها ومن أهداف ومبادئ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدتين، ولن تسمح لأي كان بإعاقة مسار الوطن صوب غد أكثر أماناً وطمأنينة وإشراقا .