أطلق مجهولون الأحد الماضي وابلا من الرصاص الحي على منزل المحرر في صحيفة الديار الأهلية محمد سعيد الشرعبي الكائن في "بني شعب" مركز مديرية شرعب السلام محافظة تعز مخلفة أضرارا مادية ومعنوية على المنزل و قاطنيه.ويعد هذا الاعتداء الثاني في غضون اقل من نصف شهر والثامن الذي يتعرض لة منزل الصحفي الشرعبي. وقال الزميل محمد الشرعبي ل"الصحوة نت" إن الإعتداء هذا يعد واحداً من سلسلة اعتداءات سافرة تطال منزل أسرته من قبل من وصفها ب"عصابات الليل" كان أولها بتاريخ 27/11/2008م. واتهم الشرعبي نافذين في الحزب الحاكم بالدائرة 37 بالوقوف خلف الاعتداءات الثمانية بما فيها إعتداء اليوم الذي أطلق الرصاص على منزله من مسافة قريبة وتدل أثار الهجوم على استخدام سلاح غير تقليدي. وأشار إلى إن الإعتداء خلف أضرار مادية ومعنوية، كما تسبب في سقوط جنين من زوجة شقيقه مراد. ويعتقد أن هذه الاعتداءات تأتي على خلفية قضايا رأي وأعمالا صحافية نشرت في عدد من وسائل الإعلام المحلية تكشف عن قضايا فساد في المديرية والمحافظة. وحمل الزميل الشرعبي محافظ تعز مسؤلية سلامة اسرته بصفته محافظ للمحافظه ورئيسا للجنة الأمنية بتعز،وشيخا للمنطقة التي وقع فيها الاعتداء. وأبدى استغرابه من حالة البرود التي يظهرها المحافظ حمود الصوفي حين تتعلق الاعتداءات بحياة الناس، ولم يستبعد علم المحافظ بالاعتداءات ومعرفته بالمنفذين الذين تربطهم صلات وطيدة به. حد قوله. ونفى الشرعبي وجود خلافات لهم مع أية إنسان في المديرية ليقدم على الاعتداء،مشيرا الى وجود عصابات تعمل لصالح حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يمثله المحافظ هي التي تقف وراء ذلك.