أكد نفيد حسين- ممثل مفوضية اللاجئين باليمن- أنه خلال الثمانية أشهر الماضية من 2012 وصل إلى اليمن أكثر من 72 ألف لاجئ ومهاجر أفريقي، وأن اليمن تواجه مشكلة كبرى جراء هذا التدفق المستمر والمتزايد بشكل يومي. وأشار في حديث صحفي إلى أن نتائج مؤتمر أصدقاء اليمن كانت مبشرة كثيراً, داعياً المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه اليمن حتى يستطيع الوفاء بالتزاماته.
وقال :"لا يجب أن نترك اليمن وحيدًا يواجه أوضاعه".
ومع اقتراب موعد مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده خلال الشهر الجاري قال ممثل المفوضية إن الجانب السياسي هو الذي يطغى على أجندة مؤتمر الحوار الوطني، مشدداً على ألا يتم تجاهل قضايا النازحين واللاجئين في الحوار، لأن الجانب الإنساني هو من أهم القضايا التي تعاني منها اليمن.
وأكد حسين: "إذا لم تحل جميع القضايا الإنسانية بما في ذلك النازحين في الشمال والجنوب وأيضاً القضايا الأخرى المتعلقة باللاجئين فإنه لن يكون هناك استقرار دائم لليمن، كون القضايا الإنسانية هي جزء أساسي في عملية الاستقرار في البلاد.