سقطت العديد من طالبات كلية التربية في أرحب مغميا عليها بعد إطلاق طلاب قنابل صوتية داخل إحدى القاعات المكتظة بالطلاب والطالبات بينما كان أحد الأساتذة المؤيدين لثورة الشباب يلقي محاضرته يوم الثلاثاء. وقد طالب أولياء أمور بعض الطالبات الأجهزة الأمنية بمعاقبة المتسببين وفصلهم من الجامعة، خاصة وأن الحادث قد سبب حالة هلع وخوف وسط الطالبات والطلاب وأساتذة الكلية. وقال أحد أولياء الأمور أن ابنته ما زالت تعاني من حالة الهلع التي أصابتها وأنه تم نقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. وعبرت الطالبات عن استياءهن العميق من حالة الاستهتار والفوضى التي بلغت ببعض الطلاب المستهترين في صرح علمي يفترض أن يكون مقدسا وأن يكون خاليا من كل الأعمال التي تفسد العملية التعليمية. وقالت إحدى الطالبات أن كثيرا من الطالبات اعتقدن أن الحادث نجم عن انفجار لغم أرضي من بقايا الحرب التي استمرت لأشهر بين الثوار وبين القوات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وسقط على إثرها مئات الضحايا بين قتيل وجريح من كلا الطرفين.