سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملة ملاحقات ضد أبناء عتمة في ذمار على خلفية أحداث سوق دار سعد بعدن 8 منهم معتقلون منذ أسبوع دون مبرر بتوجيهات المحافظ ومدير الأمن فيما الخاطفون في مأمن..
يواجه أبناء مديرية عتمة في محافظة ذمار، حملة اعتقالات وملاحقات وإغلاق لمحلاتهم، بتوجيهات محافظ المحافظة ومدير الأمن، على خلفية أحداث سوق القات بدار سعد في محافظة عدن، في 11 من الشهر الجاري. وقال عدد من أبناء عتمة القاطنين في مدينة ذمار، إنهم يتعرضون لملاحقات واعتقالات، يقودها محافظ المحافظة يحيى العمري، ومدير الأمن العقيد عبدالكريم العديني، إثر قيام مسلحين من أبناء عتمة، باختطاف مواطن من أبين الأسبوع قبل الماضي، مؤكدين إن الملاحقات والاعتقالات تتم على أساس مناطقي، دون تمييز.
ولفتوا إلى قيام مسلحين من أبناء عتمة، باختطاف أحد المواطنين، على خلفية أحداث مقتل 3 في خلاف بسوق القات بدار سعد، قام على إثرها أمن ذمار بحملة لاعتقال أبناء عتمة دون تمييز.
وأكدوا ل"الصحوة نت" أن الحملة الأمنية لم تصل إلى منطقة الخاطفين في مديرية عتمة، في حين أنها تعمل منذ أسبوع على ملاحقة أبناء عتمة في مدينة ذمار، مشيرين إلى أن أصحاب المحلات قاموا بإغلاق محلاتهم خوفاً من الملاحقة والاعتقال الذي اعتبروه عقاباً جماعياً غير مبرر.
وأوضح عدد من أبناء عتمة في ذمار أن 8أشخاص من عتمة ما يزالون معتقلين في سجن البحث الجنائي، إثر الحملة الأمنية العشوائية التي خرجت بتوجيه المحافظ ومدير الأمن، والمعتقلين هم: عبدالله احمد القعدي، عبده يفاعه، فوزي الريسي، علي الضبر، ابن السلطان، صدام شولة، فاروق الحوادث، والجرادي.
وقالوا أن المعتقلين تم اختطافهم من محلاتهم وأماكن عملهم، بسبب انتمائهم إلى عتمة، في حين الخاطفون في مأمن، لا تصلهم الحملات الأمنية.
وناشدوا وزير الداخلية التدخل للإفراج عن المختطفين، ووقف الملاحقات التي يتعرضون لها، مؤكدين رفضهم لهذه الأساليب التي يتبعها المحافظ ومدير الأمن، والتي تأتي استمراراً لفشلهما في ضبط الأمن في ذمار.