أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء بتينا موشاي أن قرار إعادة هيكلة الجيش الذي أصدره رئيس الجمهورية في 19 ديسمبر من العام الماضي كان مطلبا وطنيا واقليميا ودوليا. وقالت موشاي خلال لقائها بالرئيس هادي اليوم الاثنين,إن تلك الخطوة كانت ضرورية من أجل تهيئة الظروف والمناخات المناسبة لانعقاد مؤتمر الحوار والوطني الشامل . وشددت المسئولة الأوربية على أهمية اعادة الهيكلة في وزارة الداخلية من اجل إحداث نظام امني قادر على الحفاظ على استتباب الامن و التخطيط والتنظيم بصورة حديثة,مشيرة إلى ان العالم اليوم يعيش عصر المعلومات والانترنت ومواجهة تطور الجريمة بتطوير المعلومات الامنية . وأكدت موشاي بهذا الصدد ان الاتحاد الأوروبي يقف بكل قوة مع كل الخطوات والاجراءات التي يتخذها الرئيس في طريق المرحلة الانتقالية والوصول ألى الواحد والعشرين من فبراير 2014 موعد الاستحقاقات الانتخابية. وبحسب وكالة سبأ,فقد تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا والمواضيع المتصلة بالترتيبات النهائية للولوج الى المؤتمر الوطني الشامل الذي يمثل جوهر عملية التغيير في اليمن من خلال رسم معالم المستقبل.