سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التربية يشدد على ضرورة تضافر جهود شركاء التنمية المحليين للارتقاء بالعملية التعليمية كشف عن مجلس دعم التعليم يضم رجال المال والأعمال واكاديميين....
أكد الدكتور عبد الرزاق الأشول ضرورة تضافر جهود الجميع سيما شركاء التنمية المحليين للارتقاء بالعملية التعليمية.. وأشار الاشول خلال حفل توقيع إتفاقية دعم الشركة لإطلاق البث الفضائي للقناة التعليمية مع شركة " إم تي إن يمن للهاتف النقال" الى اهمية الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في هذا الجانب بإعتبار التعليم بوابة الولوج الى عالم المعرفة وصولاً الى اقتصاديات المعرفة بما يكفل تحقيق مستقبل آمن ومزدهر لليمن الجديد . وكشف الوزير الأشول عزم الوزارة تدشين مجلس دعم التعليم في القريب العاجل والذي يضم إصحاب المال والاعمال وذوي الخبرة بغية تفعيل مشاركتهم وإسهاماتهم في تجويد وتطوير التعليم في بلادنا للوصول الى خدمة تعليمية وتربوية متميزة . وتطرق الى أهمية دور القناة التعليمية والدور المناط بها في خدمة العملية التعليمية ومناقشة قضاياها والتوعية بها على مستوى المدرسة والمعلم والطالب والاسرة.. منوهاً بإسهامات شركة إم تي إن يمن في دعم العملية التعليمية . من جانبه اشار نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي الى مسؤولية شركاء التنمية المحليين في دعم العملية التعليمية بإعتبار التعليم بوابة تحقيق التنمية المستدامة للبلاد .. مشدداً على ضرورة إلتزام القناة التعليمية بالمهنية في رسالتها التوعوية بأهمية التعليم ومناقشة قضاياها المختلفة . بدوره أكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة إم تي ان علي عبدالوارث اهمية دور الاعلام في ايصال الرسالة التربوية للمجتمع والنشئ بما يحقق اهداف العملية التعليمية والتربوية وصولا الى الاستراتيجيات التربوية العظمى . واضاف " إيماناً منا بهذا الدور فقد سارعنا الى المساهمة بإطلاق القناة التعليمية والتي ستمثل إضافة نوعية في الفضاء الإعلامي اليمني "..لافتا الى حرص الشركة على مساندة جهود الدولة في توسيع دائرة الاهتمام المعرفي والتربوي خاصة عبر القناة التعليمية التي تمثل حلقة وصل بين الطالب والمعلم والمنهاج ، متوقعاً ان يصل اسهامات الشركة في دعم العملية التعليمية للعام الحالي ما يقارب 300 مليون ريال . وكشف عبدالوارث عن إسهام الشركة في دعم ثلاثة مشاريع تخدم الحقل التعليمي الاول يتمثل في التنمية المهنية للمعلمين عبر دمج التقنية بالتعليم والذي سينفذ على مدى عامين حيث ستساهم الشركة ب 50 في المئة من تكلفة المشروع المقدرة بحوالي 170 مليون ريال فيما يتمثل المشروع الثاني في توفير المعمل المدرسية لعدد من المدارس بتكلفة 30 مليون ريال ويتمثل المشروع الثالث في الاسهام في دعم زيادة إلتحاق الفتاة في الريف بالعملية التعليمية وتنميتها المهنية بتكلفة 50 مليون ريال .
وكان الوزير الاشول تفقد اقسام ومكونات القناة التعليمية وأستمع من مديرها عبدالرحمن النمر الى شرح تفصيلي عن الاعمال والتجهيزات التطويرية للقناة بما يمكنها من الإنطلاق في البث الفضائي بقوة وكذا البرامج والانشطة التي تعمل على انتاجها بغية ايصال رسالتها التوعوية بأهمية التعليم الى المجتمع .