قال محافظ الضالع "علي قاسم طالب" أن ظاهرة حمل السلاح تعتبر من الظواهر الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.. مؤكدا أن الأمن مسؤولية جماعية للإسهام في التقليل من الأضرار والمخاطر الناجمة عن حمل السلاح والتجوال به في المدن الرئيسية وحيازته بشكل عشوائي وبصورة غير منظمة. وفي افتتاح الندوة التوعوية حول مخاطر انتشار حمل السلاح وأثره على المجتمع والفرد التي نظمتها "شبكة التنمية وبناء السلم المجتمعي" التابعة لمنظمة الإغاثة الإسلامية، دعا محافظ الضالع جميع المواطنين للتفاعل الإيجابي مع مجريات التهيئة لتنفيذ مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإجرائه في أجواء ديمقراطية وحضارية تعكس الصورة المشرفة لأبناء الضالع في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومسيرته التنموية وإخراج الوطن من الوضع الراهن وصولا إلى بر الأمان وتحقيق كل ما يصبو إليه المواطنين من تطور وتقدم في شتى الميادين. وحث على قاسم طالب أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية التي تخدم المجتمعات المحلية في المحافظة والمديريات ، خاصة وأنه لا تنمية بدون سلم ولا سلم بدون تنمية، وأهمية الخروج من هذه الندوات التي ستتواصل لتشمل كافة الشرائح المجتمعية في مختلف مديريات المحافظة بحلول عملية لهذه الظاهرة من خلال المشاريع التوعوية وتبادل وجهات النظر بين أوساط المثقفين والمؤثرين في المجتمع. وتهدف الندوة التي دعي لها 200 مشارك من المعلمين وخطباء المساجد واعلامين وشباب وقادة المجتمع من مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية ومنضمات مجتمع مدني ، إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر حمل السلاح وأثرة السلبي على المجتمع ودور المجتمع في الإسهام في زيادة الاستقرار وبناء السلم الاجتماعي ونشر ثقافة التعايش السلمي والتعاون بين أوساط المجتمع. وكانت قد ألقيت كلمتين من قبل المهندس نبيل قاسم العفيف منسق شبكة التنمية بالمحافظة ومحمد الفقيه أمين عام الشبكة تطرقتا في مجملهما إلى الدور الذي تضطلع به الشبكة في نشر التوعية المجتمعية بين أوساط وفئات المجتمعات المحلية ونشر ثقافة المحبة والتعاون فيما بينهم ونبذ العادات والظواهر السلبية التي تعيق المجتمع وتهدد الإنسان والتنمية. وإشارة إلى الدور الذي قامت به منظمة الإغاثة خلال الفترات الماضية من تأهيل لكوادر المحافظة في مجال فض النزاعات وبناء السلم المجتمعي، ولفتت إلى أن الندوة ستناقش قضية هامة تمس امن وحياة الفرد والأسرة والمجتمع على مستوى مناطق المحافظة، كما أشارت إلى أن المشروع التوعوي سيتواصل من خلال تنفيذ خمس ندوات حوارية لمناقشة أسباب ودوافع هذه الظاهرة الخطيرة والوسائل والحلول التي يمكن من خلالها التخفيف من أضرارها من خلال حث المجتمع على عدم حمل السلاح خصوصا في مركز المحافظة وعواصم المديريات التابعة لها. حضر الندوة أمين عام المجلس المحلى محمد غالب العتابي وكيل المحافظة صادق الإدريسي ومدير امن المحافظة العميد على حمود العمرى ورؤساء اللجان بالمجلس المحلى بالمحافظة.