كشفت مصادر أمنية سعودية، من بينها حرس الحدود، عن رصد تسلل 6 نساء من جنسيات عربية مع أبنائهن، وذلك عبر الجبال المتخامة للحدود السعودية مع اليمن. ومن جانبه,أكد وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان أن «هناك عصابات منظمة تساعدهم وتنقلهم وتعمل على إيهامهم بأنهم إذا ما وصلوا إلى اليمن فإنهم في السعودية، ويكتشفون أخيرا أنهم في اليمن ويتم ضبطهم محاولين التسرب إلى المملكة، وتتم إعادتهم إلى اليمن.. في الحقيقة نحن نعاني كثيرا بالنسبة للقادمين من القرن الأفريقي». وقال في تصريح ل " الشرق الأوسط ": «إن التنسيق مستمر بيننا وبين السلطات السعودية في هذا الإطار، ونعترف بأن الناحية الأمنية لدينا في تلك المنطقة شحيحة، وفي المقابل يعاني أبناء اليمن من الفقر والعوز، ويحاولون الدخول غير المشروع إلى المملكة، ونتفق مع المملكة بمكافحتها بالأساليب المعقولة التي تحفظ سلامة أبناء اليمن، وتحفظ سلامة السعودية». وفي معرض رد الوزير على سؤال حول قبض السلطات السعودية على متسللين من جنسيات عربية وأفريقية، علق اللواء قحطان بالقول: «هذه معاناة حقيقة وكبيرة، وسواحلنا واسعة جدا، ولم يتم إحكام السيطرة الكاملة عليها، والدخول غير المشروع لدينا من القرن الأفريقي يتم بصورة مترددة، والجمهورية اليمنية من أكبر المتضررين من هذا الدخول». وأضاف: «نرحل ما لا يقل عن مائة شخص خصوصا من إثيوبيا، وغالبية من يحاول الدخول غير المشروع يبحث عن العمل، لكن في المقابل هناك من يدعمهم للأسف».كجريمة منظمة في الاتجار بالبشر لكن هناك تهريب البشر وليس اتجار في البشر. عمليات التهريب وما يصاحبها من استغلال وتعريض الناس للخطر، لأن الكل يريد الدخول إلى السعودية بحثا إلى العمل.