دعت هيئة علماء اليمن إلى تطبيق حد الحرابة على الأشخاص المتورطين بقطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط واعتبرت هذه الأعمال من الفساد في الأرض. وقد جاء ذلك في بيان له بشأن جرائم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والبني التحتية وارتكاب قتل النفس البريئة. ودعا البيان جميع أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم مشايخ ووجهاء وأعيان القبائل خاصة الذين تقع تلك الاعتداءات في مناطقهم، للتعاون مع الدولة في حماية المصالح العامة وتأمين الطرقات وأبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز . كما جددوا دعوتهم للدولة للقيام بواجبها في حفظ أمن المواطنين ودمائهم وأموالهم وأعراضهم ومصالحهم ، وكذا حماية سيادة البلاد من التدخلات الخارجية . وإختتم البيان بدعوته جميع أبناء اليمن حكاماً ومحكومين للوقوف صفاً واحداً لدفع هذه المخاطر وتجاوز هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بكثير المخاطر والتحديات.