قال وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب انه لا يمكن ان تكون هناك تنمية حقيقية مالم يكن الاقتصاد اليمني بصحة جيدة وأشار بن طالب في افتتاح المؤتمر الاول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي بدأ أعماله اليوم بصنعاء وتنظمه الجمعية اليمنية لتنمية الاعمال بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الى ان الصين وإندونيسيا وتركيا من الدول الرائد في ايجاد بيئة مناسبة لإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة جعلتها ترتقى الى مصافي الدول المتقدمة صناعيا. وأكد أهمية ان تكون الثورة اليمنية ثورة اقتصادية وصناعية وتنموية ولا تقصر على الجانب السياسي .. لافتا الى اهمية ايصال مخرجات هذا المؤتمر الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعول عليه في اخراج اليمن من الازمة الراهنة وبناء الدولة المدنية الحديثة التي تلبي تطلعات ابنائه . من جانبه اشار رئيس الجمعية اليمنية لتنمية الاعمال عبد القوي ردمان الى اهمية هذا المؤتمر الذي يهدف الى ربط المشاركين مع اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على المستويات المحلية وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاعين العام والخاص.. منوها بأهمية رفع الوعي لدى المشاركين في المؤتمر باعتبار ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري للاقتصادات العالمية . بدوره أشار الرئيس التنفيذي لبنك سبأ الاسلامي باسم عون في كلمته الى اهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بناء الاقتصادات .. مستعرضا المشاريع والخطط التي يقوم بها البنك في دعم عدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأهيمه السياسة الايجابية في التواصل مع الدول من اجل المساهمة في تنمية المجتمع . كما استعرض في اللقاء سفراء الصين وإندونيسيا وتركيا علاقات التعاون بين بلدانهم واليمن وكذا مجالات تطور المشاريع الصغيرة والمتوسطة وما وصلت إليه من مستويات متقدمة في التنمية الاقتصادية ببلدانهم.. كما قُدمت في المؤتمر عدداً من أرواق العمل تناولت العديد من القضايا المتعلقة ببيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتعاريف والاهمية الاستراتيجية وواقع وآفاق ومستقبل الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتدخلات اللازمة لتنشيطها خلال الخمس السنوات القادمة وشراكة الجهات الرسمية مع القطاع الخاص في نمو الاعمال، فضلا عن الرؤية القانونية لاحتياجات ومتطلبات التنمية والتسويق والتكنولوجيا .