دشن وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي اليوم انطلاقة مشروع الأممالمتحدة لزيادة فرص التطوع للشباب اليمني في تعزيز قيم المشاركة المجتمعية الايجابية وبناء المهارات والقدرات. وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي إن تعزيز وتنمية قدرات الشباب اليمني، وتفعيل مشاركتهم المجتمعية سيساهم في نهضة اجتماعية سريعة، مشيرا إلى أنهم أكثر أثر وفاعلية. وأوضح اثناء توقيعه على اتفاقية تدشين المشروع الإقليمي «شباب عربي متطوع من أجل مستقبل أفضل» مع الأممالمتحدة، بحضور «كوثر زروالي» المدير الإقليمي للمشروع: أن الطاقات الشبابية الموجودة في اليمن بحاجة إلى حكمة في إدارتها، وذلك لتشكيل كوادر تستطيع التواصل والإبداع والمساهمة في صناعة القرار. وأشار السعدي إلى أن الشباب فيه روح متميز ويمتلك قدرات وإمكانيات إبداعيه غير عادية، متوقعاً أن يسهم هذا المشروع في إحداث نقلة كبيرة في تطوير قدرات الشباب في اليمن، كما أشاد الوزير السعدي بإسهامات برنامج الأممالمتحدة، في دعم جهود الحكومة الهادفة الى تطوير قدرات الشباب وإدماجهم في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية. ومن المتوقع أن يقوم المشروع الإقليمي «شباب عربي متطوع من أجل مستقبل أفضل»، بقيادة برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين، بحصد طاقات الشباب وحماسهم من خلال التطوع، انطلاقاً من قيم الاعتماد على النفس والتضامن والترابط الاجتماعي. وينفذ المشروع في خمس دول عربية هي: مصر والأردن والمغرب وتونس واليمن. حيث سيقوم بدعم المؤسسات اللازمة لبناء مهارات وقدرات الشباب في المنطقة، كما سيعمل على إدماج الشباب فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم ودعم مشاركتهم الإيجابية في مجتمعاتهم. وسيتم تنفيذ المشروع على مدى ثلاث سنوات، سيتم خلالها تقييم أدائه من أجل تطبيقه في دول عربية أخرى. وعبرت «كوثر زروالي» المدير الإقليمي لمشروع عن سعادتها بانضمام اليمن إلى هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة العربية والذي يهدف لتعزيز ثقافة التطوع عند الشباب, وإثراء البنية التحتية للعمل التطوعي لتهيئة بيئة مواتية لهذا العمل.