قال خطيب ساحة الحرية بعدن في جمعة (تهيئة أجواء الامتحانات مسؤولية الجميع) ها نحن ذا ما تكاد تقترب الامتحانات حتى يتأهب الناس ، ويسود القلق والتوتر، وتغدو هذه الامتحانات هم الناس وشاغلهم ، فعنها يتحدثون، وعن أخبارها يسألون.. في هذه الأيام يغرق الطلاب إلى آذانهم في زحمة الاختبارات ، وخضم الامتحانات ، ويعيشون أياماً لو سألتهم عنها لزعموا أنها أبغض أيامهم إليهم ، ولصارحوك بأنهم ودوا لو لم تكن من أعمارهم فهم يستبطئون أيامها ، ويستطيلون ساعاتها ، حتى لكأن ساعتها يوم ، ولكأن يومها شهر ! وأضاف بأن أبنائنا الطلاب لهم في ذلك شيء من العذر، فإن ما يقاسيه الطالب ويجده في المذاكرة والاعتكاف على الكتب والانهماك وسط الأوراق ليس بالشيء القليل ، فكيف إذا أضفت إلى ذلك : النفسية القلقة ، والخوف الدائم , وارتفاع درجة الحرارة وعدم انتظام التيار الكهربائي .. فنسأل الله أن يعينهم ، ويسددهم ، ويرشد خطاهم ويحقق مأمولهم .. كما دعى خطيب الحرية المهندس منذر السقاف الطلاب إلى وإبراز المواهب المدفونة واخراج الطاقات التي غطاها ركام الكسل والفتور وأكد أن نظام المخلوع قد افسد العملية التعليمية والتربوية زارعاً الغش والمحسوبية والفساد... كما أضاف بأن أبنائنا الطلاب اليوم يدفعون ضريبة التغيير لتواجهوا ضربات بقايا النظام السابق الذي يرفس بقدميه ليكدر عيش البلاد والعباد .. تخوضون امتحاناتكم في ظل الانقطاعات المتواصلة للكهرباء وضوضاء قطع الطرقات الاعتداءات وحمل السلاح وتهديد العملية التعليمية طيلة الفترة السابقة .. كما وجه ندآءً للحكومة ووزارة التربية والتعليم ومحافظ عدن ومدير التربية في عدن وجميع المكونات الثورية والمجتمعية في محافظة عدن وتذليل الصعاب وحل المشكلات الطارئة وتامين سير الامتحانات الوزارية وتخصيص غرفة عمليات مهمتها التسهيل والتذليل لطلابنا في محافظة عدن لاجتياز الصعاب .. كما خاطب الطلاب قائلاً أيها الاحباب ابذلوا جهدكم فالوطن بانتظاركم فالمخلوع ونظامه لم يردكم الا جيلا جاهلا متخبطا .. كجهله هو وكطيشه هو من أجل ذلك وبرغم الصعاب التي نمر بها اقول لكم: الإحراق لا يحجب الاشراق .. والحواجز لا توقف الانطلاق فعدن واليمن اجمع تنتظركم لتصلحوا ما افسده المخلوع بجدكم واجتهادكم فاستعينوا بالله وابذلوا الاسباب فحق على الله جل في علاه ان يكون في عونكم ما دامت نيتكم خدمة امتكم ووطنكم ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).. كما شكر رئيس الجمهورية ومحافظ عدن على توفير الطاقة الاسعافية لسداد عجز المحافظة في الشهر الكريم. وفي خطبته الثانية بارك جهود العلماء من شتى المذاهب الذين لدعوا لنصرة إخواننا في سوريا ونادوا بواجب النصرة لاجل الاعراض العفيفة التي تدنس والارواح الطاهرة التي تزهق من شبيحة الاسد وحزب الشيطان وملالي طهران .. يكفي السكوت والأسر
