نفذ اليوم الأحد ثوار إب وقفتان إحتجاجيتان الأولى أمام المحافظة للمطالبة برحيل السلطة المحلية الفاسده ورموزها ولمطالبة الرئيس هادي التراجع عن قرار تعين الباشا وكيلا للمحافظة. اما الوقفة الثانية فقد تمت أمام نيابة إب لمطالبة النيابة بإلقاء القبض على جبران الباشا وكل المتورطين معه في أحداث وجرائم إنتهاكات حقوق الإنسان في العدين والمطلوبون فيها بأوامر قبض قهرية و المنظورة امام المحاكم. من جهة أخرى تواردت الأنباء من مقربون من محافظ المحافظة أنه سافر الى صنعاء ويعتزم تقديم استقالته للرئيس هادي على خلفية التعيينات الأخيرة بالمحافظة والتي فجرت ثورة في إب للمطالبة برحيل السلطة المحلية الفاسده التي يتهمونها بتعطيل الإصلاحات وممارسة النهب المنظم لمقدرات المحافظة. والجدير بالذكر ان تداعيات الثورة الثانية بإب قد وصلت لمديرية العدين حيث تعثرت قبل يومين الناشط السابق والمعتقل لدى الباشا للإعتداء والضرب من قبل عصابة تتبع الباشا في قرية ذي عمير بالعدين بعد عودته من جمعة إقالة الفاسدين. وتعرض كذلك الناشط أحمد لطف الحذيفي للإعتداء علية وعلى محلاته بسبب مشاركته بجمعة اقالة الفاسدين من قبل بلاطجة الباشا وبرفقة طقم من الأمن المركزي بحسب رواية شهود عيان ابناء العدين.