قال علي محمد الصراري، المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء إن «القاعدة» في مرحلة «وهن» جراء العمليات العسكرية التي تستهدفها في اليمن، أحد أهم معاقلها في الشرق الأوسط. وأضاف ، لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن التحذيرات والإجراءات التي تتخذها الدول الغربية سواء في اليمن أو غيرها من البلدان هي «شبيهة بسابقاتها وربما هناك استشعار لدى هذه الجهات الأميركية والأوروبية بالمخاطر التي يشكلها تنظيم القاعدة وربما أن لديهم تصورات معينة حول إمكانية أن تشن هجمات ضد رعاياهم ومصالحهم» وتثبت صدقية حديثهم. وفي الوقت الذي تزايدت فيه الغارات الجوية بالطائرات الأميركية من دون طيار (درون)، بالتزامن مع التهديدات والإجراءات الأمنية، يؤكد الصراري أن ذلك يرجع «بشكل كبير إلى تصاعد الخطر الذي يمثله النشاط الإرهابي»، مؤكدا أنه «بلا شك أن العمليات المتصاعدة التي وجهت ضد عناصر التنظيم قد أدت إلى ضعف كبير في صفوف هذه الجماعات»، وأوضح بالقول : «نستطيع القول إن إقدام هذه الجماعات على أعمال مغامرة يعكس شعورها بهذا الضعف ومن خلال البحث عن تنفيذ عمليات جديدة تحاول هذه العناصر استعادة معنوياتها وإلقاء قدر من الرعب في الأوساط الشعبية، ولكن الاستمرار في إحباط هذه الأعمال سيؤدي، في النهاية، إلى أن تخسر الجماعات المسلحة الإرهابية المعركة بصورة نهائية».