قال مدير أمن محافظة الجوف العميد / محمد العديني أن الإدارة الأمنية بالمحافظة تعرضت إلى السرقة والسلب والنهب مادياً وبشرياً ولم يبقَ أي شيء إبان الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011 وما نتج عنها من فراغ في السلطة والأمن على حدٍ سواء . وطالب العديني من مؤتمر الحوار الوطني واللجنة الأمنية لقاء جميع القوى السياسية والأطراف بما فيها الحوثيين ومطالبتهم برفع النقاط الأمنية غير القانونية وأن تستلم الأجهزة الامنية والإدارية عملية ضبط الأمن في اطار عملية سليمة بما يؤدي الى رفع النقاط الامنية والثكنات العسكرية الغير قانونية لتحل محلها الأجهزة الأمنية . وأضاف أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المحور لا تزال تتدارس مع اللجنة الأمنية امكانية التوصل الى حل امني لاستعادة هيبة الدولة وفرض القانون . وأوضح العديني أن امكانية تحقيق الامن حاليا ضعيفة جداً الامر الذي لم يساعد كثيراً في تقدم المرحلة التنموية والأمنية موضحاً السبب لوجود عوامل عدة ساعدت في تدهور المحافظة وأدت الى هذا الانفلات الأمني غير المسبوق, وأشار الى أن بعض هذه العوامل ايضاً هي خارجية وهي مكملة لبعضها البعض ان لم تكن ناتجة عنها بحسب قولة . ونوه العديني إلى ان القيادة الأمنية الجديدة بالمحافظة تدرس في المستقبل القريب كيفيه استعادة المحافظة مع الاستاذ / محمد سالم بن عبود محافظ المحافظة ووضع في اولوياتنا الرقي في هذه المحافظة بجميع الوسائل الممكنة بحسب افادته . وشدد العديني على ضرورة احداث عملية تكامل وتعاون لهذه المسئولية الأمنية خصوصاً فيما يخص عملية التصحيح الإداري بحيث يكون هناك تعاون مشترك يكون كل منهم مكمل للآخر سواءً على مستوى السلطة المحلية أو اللجنة الامنية. يذكر أن القيادة الأمنية الجديدة تسلمت مهاما بعد نهب كامل لمعدات الأمن المركزي والأمن العام وبفضل الثورة الشبابية التي حافظت على تبقى من قوة داخل المجمع الحكومي الذي بقي بحوزة الثوار الذين حافظوا على كل معداته إلى حين تسلمتها قيادة امن المحافظة الجديدة وقيادة المحور العسكري كما كانت بحسب تصريح مدير الاستخبارات علي خازن دار.