استنكر حزب الرشاد اليمني ما وصفه بالخرق الواضح للنظام الأساسي لمؤتمر الحوار الوطني ومبادئه، التي تنص على التمثيل الشامل والشفافية، الذي حدد بأن فريق القضية الجنوبية والمكون من 40عضواً هو الموكل إليه تقرير القضية الجنوبية. وأكد في بيان لمكون الحزب في مؤتمر الحوار الوطني اليوم، تلاه رئيس الحزب الشيخ محمد موسى العامري، انهم تفاجئوا باختطاف قرارات وقضايا الحوار الوطني إلى سراديب بعض القوى السياسية. وقال العامري في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بفندق موفمبيك حيث ينعقد مؤتمر الحوار الوطني، إن اللجنة المشكلة من 16شخصاً لحل القضية الجنوبية من بين أعضاء فريق القضية، يمثل انتهاكاً صارخاً، لافتاً إلى أن ذلك اقصاء لحزب الرشاد وغيره دون وده شرعي أو قانوني. وأوضح العامري إن حزبه سيدرس الخيارات للرد على هذه الخطوة، مطالباً بالتراجع عنها، حتى لا يكون ممثلي الشعب في الحوار هم أول من ينتهك النظم واللوائح. وعبر البيان –حصلت الصحوة نت على نسخة منه- عن استنكاره لما أسماه بالخرق الصارخ، معتبراً اقصائه وغيره من المكونات تعدياً على مصالح الشعب واقصاء لأعضاء في مؤتمر الحوار عن حقهم في تقرير هذه القضية. كما اعتبر بيان الحزب هذه اللجنة غير شرعية وغير قانونية، وما ينبثق عنها لا يمت إلى مخرجات الحوار بصلة، مطالباً هيئة رئاسة المؤتمر ولجنة التوفيق، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة بوقف هذا الخرق وتصحيحه، حتى لا يكون سكوتهم عنه إقراراً ورضاً به. وقال أن ما تم هو خطف لفريق القضية الجنوبية وفريق بناء الدولة الموكل إليه تقرير شكل الدولة، مؤكداً احتفاظه بحقه القانوني بتصحيح هذا الوضع عبر جميع الوسائل المشروعة، والتوجه إلى القضاء إذا لزم الأمر.