استغربت إدارة منصة ساحة الحرية بتعز ماجاء في بلاغ صحفي لفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تعز , مفاده سيطرة طرف سياسي على منصة الساحة,مؤكدة بهذا الصدد انها كانت تهيئ لجمعة " العدالة مطلبنا " يوم الجمعة 11/10/ 2013/ والتي سيقيمها فرع التنظيم الناصري ومنها إقامة الجمعة في الساحة وان خطيب الجمعة ستولى تحديده الناصري . وقالت في بلاغ صحفي,إن التنظيم الوحدوي ( والذي لم يتواصل معنا ولم يبلغنا كإدارة منصة ) بمايتعلق بالجمعة وخطيبها إلى هذه اللحظة يشعرنا بغرابة موقفه بخصوص ماجاء من دعوة في البلاغ الصادر عن التنظيم إلى اقامة الجمعة في شارع جمال. وأعربت عن استغرابها مما ورد في البلاغ المشار إليه وأكدت ان ساحة الحرية سبق وأقامت فعاليات ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في العاميين الماضيين وبصورة تليق به كشخصية وطنية دون النظر إلى خلفيته السياسية والحزبية . وأوضحت ان المنصة ليست ولن تكون حكرا على طرف دون اخر ؛ ولربما غياب بعض المكونات الثورية عن الساحة عموما والمنصة على وجه الخصوص هو من يقف وراء هذا الشعور الواهم . وأهابت إدارة المنصة بكافة المكونات الثورية تفعيل الفعل الثوري بجدية مرحبة بكل المكونات عليها باستمرار لا في المناسبات الوطنية فحسب ,كما تدعو الى رص الصف الثوري وتوثيق علاقته في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الثورة