ذكرت مصادر شبابية أن منصة ساحة الحرية بتعز أحدثت أزمة حادة بين الوحدوي الشعبي الناصري وحزب الإصلاح والذي كان مقررا تسيير مسيرة للناصريين إلى ساحة الحرية وإلقاء خطبة الجمعة من قبلهم في جمعة اطلقوا عليها " العدالة مطلبنا". واتهم الحزب الناصري حزب الإصلاح بفرض الوصاية والهيمنة والاستحواذ على منصة ساحة الحرية. ففي بلاغ صحفي حصل"المنتصف نت"على نسخة منه استغرب المكتب التنفيذي لقيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز إصرار التجمع اليمني للإصلاح بتعز على فرض الوصاية والهيمنة والاستحواذ على منصة ساحة الحرية. بالمقابل أسف التجمع اليمني للإصلاح بتعز للبلاغ الصحفي الصادر عن فرع التنظيم نافياً ماوصفها بالمزاعم التي وردت في البيان جملة وتفصيلا. ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي اتهموا حزب الاصلاح بمحاولة طمس ذكرى الشهيد الحمدي. وقالت الناشطة بشرى المقطري " مازلنا نذكر جمعة الوفاء للحمدي وكيف حاول الإصلاح فرض رأيه عبر اللجنة التنظيمية بتغيير تسمية الجمعة، وهو اليوم يمارس نفس هذا الدور في ساحة الحرية بتعز، حيث رفض الاحتفال بالحمدي في الساحة وتسليم المنصة للشباب الذين يريدون إحياء هذه الذكرى. وتابعت المقطري" للحقيقة لا أعرف هوس الاصلاح المستمر بالمنصات، وفرض رأيه عبر اقصاء الآخرين ، وطمس الذاكرة الجمعية بطمس ذكرى الحمدي وغيره من الرموز الوطنية التي نحترمها."