نفى المواطن عبدالله سعيد الأجدع – أحد مواطني شبوة بمدينة القاعدة - صحة ما ورد على لسان مدير أمن مدينة القاعدة بمحافظة إب والتي اتهم فيها مجموعة من أبناء شبوة بالاعتداء على شخص بشكل مبرح وإحداث اشتباكات داخل المدينة. وأكد الأجدع في رد بعث به ل"الصحوة نت": أن ما ورد على لسان مدير الأمن هو محض افتراء وعار من الصحة و لا يمت إلى الحقيقة بصلة. وقال: إن "الأمر وما فيه أن مواطناً من أبناء شبوة تعرض للاعتداء بالضرب وبالسلاح الأبيض وسط سوق القات وعلى مرأى ومسمع من جميع رواده من قبل عصابة مؤلفة من عشرة أشخاص يقودها ويمولها متعهد ضرائب القات وعضوا المجلس المحلي بالقاعدة". وأضاف: "حرصا من أبناء شبوة المقيمين في القاعدة منذ عشرات السنين على تهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها طالبنا مدير الأمن بضبط المعتدين وتقديمهم للعدالة غير أن المدير المذكور تقاعس عن أداء واجبه ورفض القبض ولو على شخص واحد منهم لأجل إنصاف الطرف المعتدى عليه مما شجع تلك العصابة على التمادي بممارسة الاستفزازات الصبيانية والتي بلغت حد تجييش المواكب المسلحة بجانب منازلنا وأدى إلى تأجيج المشكلة وسرع في اندلاع أحداثها عصر يوم السبت الماضي الموافق 18/ رمضان". واستطرد: "واستنكر وصفهم واعتبره تعبير تشطيري وتعبير عن عقلية مريضة تحول دون تطبيق القانون على الجميع والمساواة في التعامل مع أبناء الوطن الواحد بصرف النظر على انتماءاتهم السياسية والمناطقية. وأكد الأجدع أن من الذي يقودهم محصل القات ارتكبوا أربع جرائم قتل ولكنهم خرجوا منها مثل الشعرة من العجين، متسائلا عن دوافع التساهل مع من ارتكب مثل هذا العدد الكبير من الجرائم والأعمال المخلة بالأمن والاستقرار والمنتهكة لحقوق الأرامل والأيتام. وكانت الصحوة نت قد نشرت تصريحا على لسان مدير أمن مدينة القاعدة بمحافظة إب أن أربعة أشخاص أصيبوا بجراح أثناء اشتباكات بالإسلحة النارية اندلعت وسط المدينة بين مواطنين ومجموعة مسلحة قدمت من شبوة. وقال: إن أحد المصابين حالته خطيرة، مشيرا إلى أن إدارته تقوم حاليا بحملة ميدانية لمنع حمل السلاح في المدينة.