استنكر إصلاح حضرموت بأشد العبارات الجريمة النكراء التي حصلت يومنا هذا الجمعة 27/12/2013م للمواطنين بمدينة الضالع من قبل قوات الجيش ، والتي مطلوب منها حماية حدود الشعب والحفاظ على المؤسسات الدستورية وأنفس وأموال وأعراض المواطنين . وعزى الإصلاح في بيان له أسر الشهداء ونواسي الجرحى مطالبا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بالتحقيق العاجل والسريع في هذه الجريمة خلال يومنا هذا ، وإقامة محاكمة مستعجلة حتى يتم تنفيذ الجزاء العادل وفي نفس الموقع لمن ارتكب هذه الجريمة البشعة بحق المواطنين الآمنين حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه إسالة الدماء البريئة والكشف للرأي العام من يقف وراء هذا المخطط في هذا التوقيت والبلاد على مقربة من مخرجات الحوار . وأضاف :ونقول بصوت عالي كفاية تستر على هؤلاء المجرمين الذين يحكمون المؤسسات العسكرية والأمنية والذين لا يحملون أي ذرة من قيم إنسانية أو إسلامية فإن حقن الدماء لن يكون إلا من خلال إقامة القصاص العادل امتثالاً لقول الله عز وجل : (( ولكم في القصاص حياة ..)) . وكرر مطالبته للرئيس ولحكومة الوفاق بسرعة إخراج المعسكرات ومستودعات الأسلحة والذخائر من داخل المدن لأن الجيش وظيفته حماية حدود الوطن وسيادته . كما استنكر الإصلاح بحضرموت ما حصل يوم أمس في مدخل مدينة الشحر ( منطقة دفيقة ) من قتل لأربعة من أبناء القوات المسلحة وجرح آخرين وطالب أيضاً المكونات السياسية في البلاد للوقوف صفاً واحداً ضد من يقوم بهذه الأعمال الإجرامية بحق الآمنين سائلين الله أن يرحم الشهداء ويصبر أسرهم ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن يجنب البلاد والعباد الفتن والمصائب ما ظهر منها وما بطن. بدوره,أدان المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن الجريمة البشعة التي استهدفت مجلس عزاء في منطقة سناح في الضالع القريبة من المجمع الحكومي، راح ضحيتها أكثر من مائة بين شهيد وجريح. وقال إصلاح عدن إن جريمة استهداف الأبرياء في الضالع وفي مجمع عزاء غير مبررة ويجب كبت اليد الآثمة التي التي عبثت بتلك الجثث والأشلاء، خصوصاً و البلاد تشهد انفراجاً من خلال مخرجات الحوار الوطني، مشيراً إلى أن جريمة الضالع تصب في سياق خلط الأوراق وتأزيم الموقف. وقال إن سقوط عشرات القتلى والجرحى تحت قصف السلاح الثقيل يُعد فعلاً لا يقره شرع ولا دين ولا عقل. ودعا إصلاح عدن جميع القوى السياسية والجماهيرية والمدنية والحقوقية إدانة تلك الجريمة (البشعة) والوقوف عند تفاصيل حقيقتها. وطالب رئيس الجمهورية سرعة تقديم الجناة إلى المحاكمة وضرورة كشف دوافعهم لارتكاب تلك الجريمة الحمقاء. ودعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مربع العنف والعنف المضاد. وختم البيان رسالته بالمواساة وعظيم الصبر إلى أسر الشهداء متمنياً لهم الرحمة والمغفرة سائلين الله للجرحى بالشفاء والعافية. في السياق,أدان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج الجريمة البشعة التي حدثت بمحافظة الضالع اليوم وراح ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى. وقال بيان إصلاح لحج : إن الحادثة خطة ممنهجة تأتي في مرحلة دقيقة من المراحل التي يمر بها اليمن ، وأن المخططين لهذه الجريمة البشعة هم من القوى الحاقدة للوطن، وجريمتهم في القتل لا يقرها لا شرع ولاعقل ولاعرف ، وقد هدفوا إلى خلط الأوراق وتفجير الوضع في الجنوب بعد أن فشلوا في مخططاتهم السابقة. وأضاف بيان إصلاح لحج : إن المخططين لتلك الجريمة إنما هدفهم الأسمى هو إعاقة الاتفاق بشأن القضية الجنوبية الذي وقع مؤخرا في مؤتمر الحوار الوطني ، ودعا بيان إصلاح لحج كل المواطنين في الجنوب والشمال لأخذ الحيطة والحذر ممن أسماهم بالطابور الخامس الذين يخلقون الفتن ويؤججونها بين الناس لخلق حالة من الصراع المناطقي الخطير. وطالب بيان إصلاح لحج رئيس الجمهورية بإقالة القيادات المدنية والعسكرية في الضالع التي ثبت فشلها وتورطها في أحداث أمنية تستهدف الوطن وتضر بمصالحه وبمواطنيه وترتهن إلى أشخاص لهم ثأر مع الوطن، وأختتم بيان إصلاح لحج بدعوة كل القوى السياسية والاجتماعية والمنظمات الحقوقية لإدانة هذه الجريمة النكراء والمطالبة بكشف الجناة وإظهار من يقف وراء مثل هذه الجرائم في اليمن وتقديمه للعدالة لينال جزاءه جراء إجرامه المتكرر بحق الوطن والمواطنين . من جانبه,استنكر رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الجوف عبدالحميد عامر جريمة قصف مخيم عزاء في الضالع. وقال عامر في تصريح صحفي إن استهداف مخيم عزاء بسناح في محافظة الضالع يعد جريمة مدانة . وطالب رئيس إصلاح الجوف بسرعة التحقيق في هذه الجريمة البشعة وتقديم المجرمين لمحاكمة عادلة. وقال لابد من تطهير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من بقايا الفلول.