نظم شباب الثورة بمنطقة المسيل مديرية الوادي محافظة مأرب مهرجان جماهيري حاشد احتفاءً بالذكرى الثالثة لثورة 11 فبراير,شارك جمع من أبناء المنطقة الذين أكدوا استمراهم في الفعل الثوري حتى تتحقق كافة اهداف الثورة التي اطاحت برأس النظام السابق وعددا من اركان نظامه وطالب المحتشدون بإطلاق كافة المعتقلين على ذمة الثورة. وفي كلمة المنظمين للمهرجان ,أكد الاستاذ عبدالله أحمد القادري أن الثورة مستمرة حتى تحقيق اهدافها وأنه لايمكن لاي قوة مهما كانت أن تعود بعجلة التغيير الى الوراء في ظل الوعي الشعبي الذي صنعته ثورة الحادي عشر من فبراير. وأضاف لقد عانى الشعب كثيرا رغم الخيرات التي ينعم بها الوطن الا ان نصف الشعب اليمني يعيشون تحت خط الفقر وأشار الى أن تلك المعاناة الشعبية لم تكن بمفردها عامل من عوامل قيام الثورة بل تمادى الفساد الى السعي لتوريث الفساد بكل مفاصل الدولة معتبرا ثورة الحادي عشر من فبراير عمقت كل المفاهيم الوطنية وعززت القيم الانسانية والمعرفية لدى فئات الشعب اليمني. مؤكدا أن الثورة السلمية تسير بخطى واثقة في المسار الصحيح للإنتصار الشامل والكامل رغم المعوقات التي تواجهها من قوى الشر وانها في طريقها للإنتصار على كل مؤامره . الى ذلك أستعرض عضو تنظيمية الثورة بمأرب محمد اليوسفي في كلمة القاها الوضع المأساوي الذي مرة به البلاد الذي مثل مقدمات لثورة الحادي عشر من فبراير 2011م مرورا بالمحطات الثورية وصولا الى مخرجات الحوار الوطني ووثيقة ضمان تنفيذ تلك المخرجات,داعيا ابناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم الثوار إلى اليقظة كل اليقظة في ظل المتربصين والحالمين بالعودة الى عقود الامامة والاستبداد أو تلك القوى التي تعيش اوهام العودة الى ما قبل 11فبراير 2011م. مؤكدا أن شباب اليمن شب عن الطوق واصبح يعي جيدا كل التحديات التي تواجه ثورته وقادر على الانتصار عليها في كل موطن مهما كانت الادوات والوسائل التي تتخذها قوى الشر . مشيرا الى ان الطرق السلمية التي افضت الى الثورة السلمية هي السلاح الثوري القادر على اسقاط كل التحديات وجرف كل العقبات التي تنصب في طريق الثورة وال اليوسفي :لابد للحق أن يظهر ولابد لهذا الظهور من مقدمات تجعله مقبولا لدى السواد الاعظم وما يواجهة عبارة عن ارهاصات . وفي المهرجان القيت القصائد الشعرية والزوامل الشعبية المعبرة عن الفرحة بالمناسبة . حضر المهرجان عددا من الشخصيات الاجتماعية والوجهات القبلية بمديرية الوادي.