قال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية باليمن السيد هاربي سميث أن الوكالة الأمريكية ملتزمة بدعم اليمن وشبابها الذين يمضون نحو صناعة المستقبل لليمن الجديد من خلال حماسهم والطاقة الكبيرة التي يبذلونها في سبيل ذلك. وأكد سميث خلال تدشين حفل الشراكة بين الوكالة الأمريكية والقطاع الخاص والإعلام بمقر السفارة الأمريكيةبصنعاء أن الحكومة الأمريكية ملتزمة بدعم الشباب اليمني الطموح عبر عدة برامج لتطوير إبداعهم الإنتاجي غير التقليدي. أوضح أنهم في الوكالة الأمريكية للتنمية "USAID" فخورون جدا بدعم كفاح الشباب اليمني الذين خرجوا إلى الساحات من اجل تحسين الاقتصاد وتلبية متطلبات أبناء شعبهم وحقهم في العيش الكريم، مشيرا إلى أن اليمن محظوظ بامتلاك هؤلاء الشباب الذين يعملون ويضحون من أجل تقدمها والوصول بها إلى الريادة والقمة المنشودة. وأشار أنهم بصدد إطلاق مشروع يتعلق بتطوير التنمية الاقتصادية لتقديم فرص أمام الشباب تهدف إلى إيجاد وظائف أفضل في المستقبل، وربط المبدعين منهم مع المستثمرين والقطاع الخاص. وبين أن لدى الوكالة برامج لدعم القطاع الزراعي ودعم السلعة المنتجة محليا مثل البن والعسل اليمني وتحسين النظم التي تعمل في هذا المجال بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات غير ربحية من القطاع الخاص. وأشاد المسؤل الأمريكي بالجاهزية لدى الشباب اليمني في تطوير ذاته والخوض في المغامرات داعيا الحكومة إلى تسهيل العقبات المواجهة لهم وتعبيد الطريق أمام طموحاتهم والوصول بهم إلى الاستثمارات الدولية. وقال أنهم يراقبون تنفيذ المشاريع الممولة من الوكالة على أرض الواقع ولديهم معلومات دقيقة عن ذلك، موضحا أن الوكالة رصدت 175مليون دولار خلال العام الجاري لدعم القطاعات المختلفة بما في ذلك المساعدات الإنسانية. وفي حفل التدشين تم استعراض عددا من قصص النجاح التي حققها شباب يمنيون على أرض الواقع في مجال الابتكار الصناعي ومجال الاستثمار في المشاريع المتوسطة والصغيرة، والتي بلغت حسب إحصائية غير رسمية إلى 600 ألف مشروع متوسط وصغير، وكذا اقتراحات حلول ومعالجات للمشكلات التي تعترض طموحات الشباب المبدعين.